وفي التعليم الثانوي نلاحظ أن عدد التلاميذ المسلمين ١٠، ٢٨٣ (دون تفصيل في الإناث والذكور)، أما التلاميذ غير المسلمين فعددهم ٣٤، ٤١٣ (دون تفصيل)، ولكن جملة التلاميذ هي ٤٤، ٦٩٦.
وبالإضافة إلى ذلك هناك التعليم العمومي الذي يشمل حوالي خمسين (٥٠) ثانوية ومعهدا ثانويا في الجزائر، ومن بين أساتذة التعليم الثانوي يوجد ١٠٥ أساتذة بالعربية (الدارجة؟)، ومن ١٥٠ إلى ٢٠٠ أستاذ مسلم بالثانوي من بين ١٤٣٤ أستاذا وأستاذه.
أما بالنسبة للتعليم التقني، والمهني فعدد التلاميذ فيه موزع كما يلي: ١١، ٧٥٣ من المسلمين، ١، ٣٣٦ من غير المسلمين، ومجموعهم: ٢١، ٠٨٦. بينما لاحظ التقرير فيما يتعلق بالتعليم الخاص وجود تعليم ابتدائي يتوزع فيه المسلمون وغير المسلمين كما يلي: المسلمون: ٤، ١٥٤ (بين أمومة ٩٨٤١ وابتدائي ٣، ١٧٣)، غير المسلمين: ١٠، ٨٤١ (أمومة: ٤٣٧٥ وابتدائي ٦، ٤٦٦).
أما الثانوي الخاص فلم يفصله التقرير تفصيلا طائفيا كما فعل سابقا. ولكنه قسمه حسب جنس التلميذ: الذكور ٣، ٣٢٢ والإناث: ٢، ٨٨٧، والمجموع: ٦، ٢٠٩ (١).
[التعليم الحر]
أما التعليم الحر أو التعليم المدعوم من التبرعات الشعبية والذي تشرف عليه غالبا جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فله إحصاء غير مفصل، على هذا النحو: سنة ١٩٥٥ كان عدد التلاميذ ٣٥، ١٩٠، وعدد المدارس ١٩٣، وعدد المعلمين ٥١١، من بين العدد الإجمالي هناك ١٢٠٠ طالب في معهد عبد