- على المفاوض أيضا أن يستوحي (يوجه) التربية والتعليم من إنشاء تعليم إجباري باللغة العربية، وهي اللغة الوطنية، وذلك بجعلها إجبارية في كل امتحان دخول إلى الوظيف العمومي، دون نسيان اللغة البربرية التي هي اللغة الأم لعدد كبير من المواطنين، فيجب أن يوفر لها مكان في التعليم العالي، لكي تحفظ وتطور، ويطلب المفاوض الجزائري من فرنسا أيضا تعليم اللغة العربية لأطفال وكبار الجزائريين لفرنسا، على أن تكون مصاريف هذا التعليم على الحكومة الجزائرية أو على الجالية.
- إعطاء الحرية للتعليم الخاص، سيما التعليم الديني، وهذا يعني حرية الدين الإسلامي وهو يعني أيضا إرجاع الأوقاف للدولة الجزائرية أو تفويضها.
- إعادة النظر في كتب التاريخ والجغرافية.
- تعيين مسؤول جزائري في الإعلام خلال المرحلة الانتقالية، (والإعلام هنا يعني الإذاعة، السينما، الأفلام، الفنون الشعبية.
[الثقافة في نصوص الطلبة]
إذا كان يهمنا رأي جميع شرائح القيادة الجزائرية في الثقافة الوطنية أثناء الثورة، فمن باب أولى يهمنا رأي الطلبة الذين هم الشريحة الأقرب إلى المسألة الثقافية ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وقد قال الطلبة كلمتهم في الثقافة في مناسبات عديدة، ونريد أن نرصد بعض آرائهم التي عبروا عنها في لوائحهم وبياناتهم وتصريحات قادتهم، خصوصا وأن بعضهم قد أصبح بعد الاستقلال مسؤولا في الدولة التي ناضل من أجلها وأتيحت له فرصة خدمة أو عرقلة الفكرة التي آمن بها أثناء الثورة.
في اللائحة المتعلقة بالعالم العربي الصادرة عن مؤتمر الطلبة الرابع أن المؤتمر (يؤكد من جديد على تعلقه بالثقافة العربية الإسلامية وبوحدة العالم العربي ... لأن الجزائر تعد جزءا لا يتجزأ من العالم العربي بتاريخها وتقاليدها