للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنشورات تهم الدراسات الإسلامية والعربية. إضافة إلى معهد الدراسات القانونية، والمعهد الحضري. كما أن هناك معاهد تابعة لكليات مثل معهد الجيولوجيا التطبيقية، وجمعيتي العلوم الفيزيائية والكيميائية التابعتين لكلية العلوم. وقد ظهرت أيضا إدارات وجمعيات لها طابع خاص مثل مكتب البحوث المنجمية وجمعية البحوث البترولية (١).

فإذا عدنا إلى موضوع التعليم في الجامعة وجدناه محتكرا أيضا من الفرنسيين. فالجزائريون الذين سمح لهم بمواصلة التعلم على مستوى الجامعة عددهم قليل جدا لا يتناسب مع نسبة السكان على الاطلاق، وهو صفعة في وجه من يتشدق بالمهمة الحضارية الفرنسية في الجزائر وبالمساواة والحرية والإخاء، التي يحلو للجاهلين ترديدها. فعشية الاحتفال المئوي بالاحتلال (١٩٢٩ - ١٩٣٠)، كان عدد طلبة الجامعة بالجزائر ١، ٨١٣ من الفرنسيين والأوروبيين و ٧٧ فقط من الجزائريين. وإليك هذا الجدول الذي وضع سنة ١٩٢٩ - ١٩٣٠ (٢):

الكلية ... الجزائريون ... الفرنسيون والأوروبيون

الحقوق ... ١٧ ... ٨٣١

الطب ... ٧ ... ٣٢٤

الصيدلة ... ٦ ... ٢١١

العلوم ... ١٤ ... ١٩٨

الآداب ... ٣٣ ... ٢٤٩

الجملة: ... ٧٧ ... ١.٨١٣


(١) غوستاف ميرسييه في (مدخل إلى الجزائر)، ٣٣٤ - ٣٣٦.
(٢) المصدر: أرشيف إيكس (فرنسا)، ٦١ H ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>