للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وموجهة ولها برنامجها الذي ليس هو برنامج المدرسة الفرنسية العادية. وعلى هذا الأساس كان بالجزائر سنة ١٨٩٣: ١٢٥ مدرسة تضم ٢١٦ قسما، يضاف إليها ٢٨ قسما خاصا ملحقا بالمدارس الأوروبية، فالجملة ٢٤٤ قسما. وعدد تلاميذها ١٢.٠٠٠ تلميذ من الأهالي.

أما سنة ١٩٥١ فقد وصلت المدارس إلى ٢٢٨ وكانت تحتوي على ٤٢٧ قسما، يضاف إليها ٤٧ قسما خاصا ملحقا بالمدارس الفرنسية، فتكون جملة ذلك ٤٧٤ قسما، يتردد عليها ٢٥.٠٠٠ تلميذ.

وفي سنة ١٩٠٥ كانت ٢٤١ مدرسة، ٤٥٠ قسما (وإضافة ٦٣ قسما خاصا ملحقا) أي ٥١٣ قسما في الجملة، وقد ارتفع عدد التلاميذ إلى ٢٩، ٠٠٠.

وقد وصل العدد سنة ١٩٠٦ إلى ٢٤٨ مدرسة بـ ٤٥٨ قسما (و ٦٨ قسما ملحقا) أي ٥٢٦ قسما، يتردد عليها ٣٠.٠٠٠.

ثم في سنة ١٩٠٧ وصل العدد إلى ٢٥٥ مدرسة تحتوي على ٤٧٣ قسما (و ٦٩ قسما ملحقا)، أي ٥٤٢ قسما ضمت ٣١، ٠٠٠ (١). وقد لاحظ المصدر الذي أخذنا منه هذه المعلومات البطء الذي حصل في إنجاز عدد الأقسام منذ سنة ١٩٥١، بالنظر إلى الانطلاقة.

وبناء على تقرير الحاكم العام شارل جونار، سنة ١٩٠٧ فإن النتيجة تكاد تكون متوافقة مع نتائج مارسيه. لكننا نجد في تقريره بعض التفاصيل الإضافية. فالمدارس الخاصة بالجزائريين بلغت هذه السنة ٢٧٢ مدرسة بـ ٥٠٦ أقسام، يضاف إليها ٦٩ قسما ملحقا. ومن بين هذا العدد ٩ مدارس للفتيات تضم ١٥ قسما، و ٨ مدارس للطفولة .. وجاء في التقرير أيضا أن هناك ١٤ مدرسة حرة (بإشراف الفرنسيين؟)، منها ١١ مدرسة للبنين وثلاث للبنات، ولها جميعا ٢٤ قسما. وبناء على التقرير فإن عدد التلاميذ


(١) ج. مارسيه (مؤتمر شمال إفريقية) ج ٢، ١٩٠٨، باريس، ص ١٩٠. أيضا كولونا، (المعلمون)، ص ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>