للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجديد عضوا في محكمة قسنطينية الفرنسية الاستئنافية الجديدة.

٣ - الشيخ الحبيب بن البخاري الذي سمي بمحكمة وهران الاستئنافية الجديدة، وقد ذكرت الجريدة أن الشيخ الحبيب هذا كان طالبا (مدرسا) في تلمسان، وطال عهده في القضاء إذ وجدناه سنة ١٨٩٤ ما يزال متوليا وظيفة معاون (أساسور) في نفس محكمة وهران، كما ذكره ألفريد بيل سنة ١٩٠٥ بأنه عين مدرسا في جامع وهران الكبير وعمره اذاك ٧٥ سنة، ثم ذكره في تقريره عن المدرسين سنة ١٩٠٨، واقترح عزله وتعويضه في التدريس والاكتفاء براتبه من وظيفة المعاون في المحكمة التي ظل يحتفظ بها (١).

٤ - مصطفى بن أحمد غياطو، قاضي المالكية في الوقت، وكذلك محمد بن مصطفى القاضي الحنفي، كلاهما سمي في محكمة الجزائر التي أصبحت كغيرها محكمة مختلطة.

وكان أول اجتماع للمجلس الفقهي الجديد هو يوم الاثنين ١٤ أكتوبر، ١٨٦٧ وأثناءه قدم المترجم العسكري (بليستروس) صيغة حلف اليمين للأعضاء فأدوها كما هي، وهي نفس الصيغة التي ذكرناها من قبل (٢). وبعد سنتين وجدنا اسما جديدا أضيف إلى قائمة المجلس الفقهي، وهو الشيخ محمد الشريف الصفصافي (٣).

وقد وقع التوسع في توظيف القضاة، بل ظهرت الحاجة إلى المزيد من التوظيف منهم رغم طمس دورهم في الواقع، وهكذا فإن جملة القضاة أصبحت ١٨٤، سنة ١٨٦٧، ولا يمكن ذكر أسمائهم جميعا هنا، فقد وزعوا على مختلف المحاكم في الولايات الثلاث (باستثناء الجنوب وزواوة


(١) انظر (فصل التعليم في المدارس القرآنية).
(٢) عن المرسوم الجديد والأعضاء واليمين انظر: المبشر، ٢٩ غشت، ١٨٦٧، وعدد ٢٤ أكتوبر، ١٨٦٧ أيضا، انظر كذلك أعداد ٢٧ يونيو، و ١١ يوليو، ١٨٦٧.
(٣) المبشر، ٤ ما رس، ١٨٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>