للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلوة فقط تقع في شارع تمبكتو. ويقول ديفوكس إن هذا المسجد ما يزال يستعمل للديانة الإسلامية (١). ولكن أين هو؟

٦٧ - مسجد عين العطش: وهو يقع أيضا في شارع (سيدي) عبد الله. وله أوقاف، بعضها يرجع إلى ١١٠٥، سبتمبر ١٦٩٣، ولم تحل سنة ١٨٦٣ حتى عطل المسجد عن وظيفته، دون أن يقول ديفوكس ما إذا كان قبل ذلك بأيدي المسلمين، ثم هدم بسبب البلى والتداعي للسقوط (٢).

٦٨ - مسجد ابن جاور علي: وهو يقع في شارع اسطاويلي. ويعرف أيضا بشارع الحاج عبد العزيز. وهو اسم حسب ديفوكس، غير معروف عند العامة عند الاحتلال، وهناك حي يدعى أيضا حومة ابن جاور علي. وقد جاء ديفوكس بمعلومات موسعة عن هذا الاسم الذي يعني الكافر (جاور أو كور)، والمقصود به علي رايس الشهير في آخر القرن الحادي عشر الهجري (٣). هذا المسجد هدمه الفرنسيون سنة ١٨٤٨ دون مبرر، وأخبروا أن موقعه كان في ساحة راندون التي تجاور المعبد اليهودي.

٦٩ - جامع سيدي مصباح: له وثائق عديدة، بعضها يشير إلى تاريخ ٩٧٣ (١٥٦٥). ويظهر من الاسم أنه لأحد المرابطين والأولياء. وكان يقع في شارع الجيتول. وفي ١٨٤١ حكمت سلطات الاحتلال بهدمه بسبب التداعي في دعواها، وأصبح مكانه في عهد ديفوكس واقعا في شارع سان فانسان دوبول (٤).

٧٠ - مسجد سوق الكتان: من المساجد التي لا نعرف تاريخ بنائها


(١) ديفوكس، ٢١٧. أشرنا إلى أن ديفوكس نشر مقالاته في المجلة الإفريقية ثم جمعها في كتاب سنة ١٨٧٤. وقد ذكر كلاين جامعا بهذا الاسم، له منارة.
(٢) ديفوكس، ٢١٧.
(٣) نفس المصدر، ٢١٧ - ٢١٩. هكذا جاء في هذا المصدر، ولكن لماذا يلقب علي رايس ب (جاور) بينما اسمه اسم إسلامي؟ ويدل لقبه على أنه كان من غزاة البحر.
(٤) نفس المصدر، ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>