للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٤٨ (١).

وبناء على ذلك استمرت إدارة أملاك الدولة تشرف مباشرة على أوقاف مكة والمدينة والأندلس وسبل الخيرات وبيت المال وحتى وقف الثعالبي، بينما تركت الوكلاء مؤقتا يؤدون خدمتهم في المساجد والزوايا والقباب والجبانات. ومعنى هذا أنها كانت تشرف على ما كان دخله عاما وسهل الإدارة (وكيل واحد في دور الموظف على كل مؤسسة مما ذكرناه في الأوقاف العامة، فالجملة حوالي خمسة وكلاء فقط) وبذلك تحصلت الإدارة على أموال غزيرة بطريقة سهلة في ظرف قصير. ففي سنة ١٨٣٨ - ١٨٣٩ كان دخل الأوقاف العامة ما يلي (لاحظ الزيادات، وهي بفرنكات الوقت، باستثناء أوقاف الثعالبي، ولاحظ أيضا الزيادة الكبيرة في مداخيل أوقاف بيت المال):

المؤسسة (٢) ... ١٨٣٨ ... ١٨٣٩

١ - أوقاف مكة والمدينة ... ١٢٧، ٨٩٥، ٦٥ ... ١٣١، ٩٤١، ١٣

٢ - أوقاف سبل الخيرات ... ١٣، ٩٨٩، ٢٥ ... ١٤، ٣٦٨، ٤١

٣ - أوقاف الأندلس ... ٤، ٠٩٣، ٥٤ ... ٤، ٩٦٣,٩٨

٤ - أوقاف بيت المال ... ٦، ٠٢٥، ٤٩ ... ٢٦، ١٩٧، ٣٨

٥ - أوقاف الثعالبي ... ٥.٥٧٢,٩٠ ... ٥، ٣٩٦، ٨٠

المجموع: ... ١٥٧، ٥٧٦,٨٣ ... ١٨٢، ٨٦٧,٧٠


(١) نفس المصدر، ٤٧ - ٤٨. وكان القرار الأخير شاملا. وبناء عليه عينت الإدارة ديفوكس نفسه مسؤولا على إحصاء المساجد ونحوها في مدينة الجزائر، وقال إنه لم يواجه أية صعوبة، ونفهم من هذا أن الكتاب الذي أصدره والذي أخذنا منه المعلومات ما هو إلا خلاصة إحصاءات وتقاريره، أثناء أدائه هذه المسؤولية.
(٢) المصدر: السجل (طابلو)، سنة ١٨٣٩، ١٥٦? ١٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>