للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجلد، و ١٢ مجلة ولها أوقات عمل منتظمة (١).

وهذه بلدية قسنطينة التي بلغ سكانها ٦٥، ١٧٣ ساكن، منهم ٣٣٠، ٣٣ فرنسي، ولا تقدم إلى المكتبة البلدية سوى ٢، ٨٠٠ فرنك. وقد أنشئت المكتبة سنة ١٨٦٦، وتملك ١٨، ٤٣٥ مجلدا، و ١٩ مجلة. ولها أوقات عمل منتظمة كذلك.

وكانت بلدية العاصمة تضم كما سبق ١٧٢ ألف ساكن، منهم ١٣٣ ألف فرنسي. ويبلغ دخلها ٣٠٢، ٧، ٢٢٦ فرنك، منها سبعة آلاف فرنك فقط للمكتبة التي أنشئت سنة ١٨٧٢، وهي تملك ١٧، ٠٠٠ مجلد و ٣٢ مجلة. وتقدم الكتب في عين المكان بالإعارة، ولها أوقات عمل منتظمة. وقد نقلت الكتب الثقيلة بعيدة عنها بحوالي أربعة كلم (؟).

ثم إن بلدية عنابة كانت تضم ٤٢، ٠٠٠ ساكن، منهم ٢٩، ٠٠٠ فرنسي، ودخلها يبلغ، ٢، ١٩٧، ٠٠٠ فرنك. وقد أنشئت المكتبة سنة ١٨٨٦، وهي تحتوي على ١٤، ٠٠٠ كتاب و ٦ مجلات.

أما بلدية تلمسان فكانت تضم ٤٠، ٠٠٠ ساكن، منهم ١٣، ٥٠٠ فرنسي. ودخل البلدية ٥١٩، ٥٠٠ فرنك. وترجع المكتبة إلى حوالي ١٨٥٢، وكانت تضم ٢، ٧٠٠ (٢) مجلد. ومن ثمة ترى أن ايسكير كان مهتما، بالكتب البلدية ونسبة الميزانية والسكان الفرنسيين مع إهمال الحديث عن المخطوطات العربية.

وبالإضافة إلى ذلك هناك المكتبات المدرسية، سيما مكتبات الليسيات وحتى المتوسطات. ولا نريد أن نطيل في هذا النوع هنا، ولكن ننبه إلى أن


(١) عن خزانة مكتبة الجمعية الجغرافية والآثار بوهران انظر أيضا المهدي البوعبدلي (دراسة حول إحياء معالم مدينة الجزائر)، وهي عندي بخطه. من أعضاء الجمعية الدكتور جوكو بان ودوميرت، محافظ متحف وهران. ولها مجلة معروفة (BSGO)، وتحتوي الخزانة على حوالي عشرة آلاف مجلد، إضافة إلى المجاميع من المجلات.
(٢) ايسكير، مرجع سابق، ص ٤ - ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>