وإليك بعض التفاصيل عن هؤلاء الأعضاء: ٨ منهم اختارتهم وزارة الحربية (وكانت الجزائر تتبعها) عن طريق أكاديمية العلوم. و ٥ اختارتهم أكاديمية الآداب والفنون، وواحد من وزارة التعليم. ولكن أربعة أعضاء من الأصليين قدموا استقالتهم. وتوفي عضو خامس في الجزائر بعد أن باشر عمله. كما وقعت ترقية بعض الاحتياطيين إلى أصليين. وإليك أسماء بعض الأعضاء مع تخصصاتهم التي اختيروا على أساسها:
١ - ادريان بيربروجر، وكان محافظا لمكتبة الجزائر العامة، باعتباره أثريا.
٢ - كاريت، كان ضابطا في الجيش، باعتباره في الجغرافية القديمة.
٣ - العقيد دي نوفو، ضابط في الجيش، باعتباره في الجغرافية الطبيعية.
٤ - اونفنتان، خريج مدرسة الصنائع (بوليتكنيك)، باعتباره اثنوغرافيا.
٥ - قويون، طبيب جراح في الجيش، باعتباره طبيبا وفيزيولوجيا.
٦ - بيليسييه دي رينو، وهو ضابط في الجيش، باعتباره في التاريخ الحديث والنظم والعادات.
٧ - وارنييه، طبيب جراح، كان عضوا احتياطيا مكلفا بالاحصاءات والبحث في السكان (١).
٨ - بوفيه، كان مكلفا بالزراعة. ولكنه توفي في الجزائر قبل انتهاء مهمته.
أما رئيس اللجنة فكان من الجيش أيضا، وهو العقيد بوري دي سان فانسان، وكان عضوا في المعهد (الفرنسي). وكان بوري أحد الأعضاء
(١) كان الدكتور وارنييه قنصلا لبلاده لدى الأمير في معسكر قبل استئناف الحرب. ويبدو أنه جمع مادة حول موضوع السكان استعمله لا في مشروع اللجنة التي نحن بصددها، ولكن في هجومه الكاسح على مشروع المملكة العربية، وقد حاول التفرقة ما أمكنه بين السكان. انظر عنه فصل مذاهب وتيارات.