للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفكون ومكتبة باش تارزي ومكتبة ابن عيسى. وكان بيروبروجر قد رافق الحملة على قسنطينة وأخذ يجمع المخطوطات من المساجد وغيرها، ومن أيدي الجنود، بل حتى من الشوارع، وقد جمع حسب التقارير ما يزيد على ثمانمائة مخطوط وعاد بها إلى مدينة الجزائر. ولكن قبل أن تصل إلى هناك ضاع منها الكثير في الطريق أيضا. ومن بين هذه المخطوطات مجموعة من الكتب للرياضيين الإغريق ومجموعة أخرى من علوم الفلسفة والطب وغيرها استفاد منها الفرنسيون فائدة عظيمة (١).

وعلى إثر الحملة على قسنطينة جاء المستشرق البارون ديسلان وكتب تقريرا عن محتوى الكتب التي حملها بيروبروجر معه إلى مدينة الجزائر، وعن محتوى مكتبة الشيخ حمودة الفكون في قسنطينة. وقد وضع ديسلان قائمة ببعض ما رآه هو هاما من المخطوطات:

١ - كتاب الجمان في مختصر أخبار الزمان للشطيبي الأندلسي (٢).

٢ - شرح (بانت سعاد) لابن هشام.

٣ - الحماسة مع شرح أبي علي.

٤ - المعلقات السبع للتبريزي.

٥ - المستملح من التكملة (حياة مشاهير الأندلسيين، لعلها تكملة ابن الأبار).

٦ - الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية للمناوي.

٧ - مقامات الحريري.

٨ - شرح مختصر خليل للخرشي.

٩ - الزهرة النيرة (تاريخ خير الدين) (٣).


(١) لالوي (المجلة الإفريقية) ١٩٢٥، ١٠٣، ١٠٦. انظر فقرة المكتبات من الأجزاء الخاصة بالعهد الفرنسي.
(٢) ينسب هذا الكتاب في بعض المصادر إلى أحمد المقري صاحب (نفح الطيب) وهي نسبة خاطئة.
(٣) انظر عنها فصل التاريخ والتراجم في الجزء الثاني من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>