منذ زمن طويل. وقد لاحظ ديلان أن أكثر ما في المكتبة من كتب الفقه والدين موزعة على النحو التالي: أكثر من خمسين كتابا في الفقه والعقيدة، ثلاثون في التوحيد، ثلاثمائة في الحديث، أحد عشر في مصطلح الحديث، مائة وثلاثون في علم القرآن، ثلاثمائة في فقه المذاهب الأربعة، أربعون في التصوف، وهلم جرا. أما الكتب التاريخية والأدبية والعلمية فقد ذكر منها ديسلان بعض العناوين التي ننقلها هنا لنفس الغرض، وهو الاطلاع على محتوى بعض المكتبات. وهذه الكتب وأمثالها هي التي كانت تغذي الحياة العقلية للشبان الجزائريين.
١ - تاريخ الدولة العثمانية (لم نعرف لمن هو).
٢ - وفيات الأعيان لابن خلكان.
٣ - شرح لامية العجم للصفدي.
٤ - نفح الطيب للمقري.
٥ - سراج الملوك للطرطوشي.
٦ - رحلة العبدري.
٧ - حسن المحاضرة للسيوطي.
٨ - جغرافية ابن الوردي.
٩ - الطبقات للذهبي.
١٠ - تاريخ سورية للواقدي.
١١ - رجال بجاية: الهداية في رجال بجاية (١).
(١) لا ندري الآن من هو مؤلف هذا الكتاب، والغالب أنه ليس هو (عنوان الدراية) للغبريني. وقد أخبر فيرو أنه حصل على نسخة من كتاب مؤلفه هو أبو علي إبراهيم المريني وعنوانه (عنوان الأخبار فيما مر على بجاية ...) يعود إلى بداية العهد العثماني (المجلة الافريقية)، ١٨٦٨، ٢٤٥، ٣٣٧. وهناك كتب أخرى عن بجاية مثل النبذة المحتاجة في أخبار صنهاجة) بافريقية وبجاية للصنهاجي - وهو محمد بن علي ابن حماد بن عيسى بن أبي بكر المتوفى سنة ٦٢٨ - ولكن الكتاب الذي ذكره دسلان ما يزال محيرا.