للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزاهرة الغصوة في ذكر آبائي إلى النبي الكريم ... إلى عدنان. وقد توفي الدلسي سنة ١٩٣٤ بتونس. وكان يقطن بنزرت (١). وكانت له مواقف من الاحتلال الفرنسي لتونس، ومن التجنس جعلته في صف الوطنيين التونسيين.

١٥ - شرح دعوة السباسب في غاية الحكماء وبلوغ المنى: وضعه محمد السعيد السحنوني. ويبدو أن الموضوع هو الأدعية وما إليها من مظاهر التصوف. غير أننا ما زلنا نجهل موضوعه بالضبط كما أن عنوانه غامض (٢). ولدى العائلة السحنونية الخبر اليقين.

...

ولنذكر الآن بعض المؤلفات التي ترجع إلى الطرق الأخرى، مثل الشاذلية والدرقاوية والعليوية. والمعروف أن الشاذلية هي الأصل لهاتين الطريقتين وغيرهما، كالمدنية.

١ - قصائد وغوثيات عدة بن غلام الله. بعضها فصيح والآخر ملحون. وقيل إن له أحزابا صوفية عديدة، وقد أثبت له ابن بكار قصيدة استغاثية في آخر كتابه. وعدة بن غلام الله كان شيخا لبعض شيوخ الشاذلية في القرن الماضي منهم محمد الموسوم (الميسوم) صاحب زاوية قصر البخاري الذي سنذكره بعد حين. وقد تلقى عن شيخه العربي بن عطية المتوفى في تونس مهاجرا، وتوفى عدة بن غلام الله سنة ١٢٨٣ (٣).

٢ - التحفة المختارة في ثواب الزيارة: تأليف محمد الموسوم (الميسوم)، أشهر شيوخ الشاذلية في القرن الماضي، والمتوفى سنة ١٨٨٣. وقد تناولنا حياته في غير هذا، ونكتفي هنا بذكر مؤلفاته في التصوف. وهي


(١) انظر حياته في محمد محفوظ (تراجم التونسيين)، ٣/ ١٨٢.
(٢) مراسلة علي أمقران السحنوني، ١٦ أم يل ١٩٨٠.
(٣) ابن بكار مجموع النسب، ص ١٥٥. انظر عنه القضاة لأن عدة بن غلام الله كان قاضيا للأمير. وانظر عنه أيضا الطرق الصوفية.

<<  <  ج: ص:  >  >>