للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك لجأ المؤلفان إلى سيرة ابن هشام مباشرة، وكذلك ابن سعد لقربهما من عهد الرسالة. فكان اعتمادهما على النصوص الإسلامية لأنها أولى من طرق البحث الجديدة.

وقد ناقش المؤلفان دفاع لامانس وكزنوفا عن المشركين، مثل أبي جهل، ونقدهما لسيرة الخلفاء الراشدين والسيدة فاطمة. ومن رأي شارل سان كالبر، الذي راجع كتاب (حياة محمد)، أن المؤلفين قد أظهرا ضحالة وتناقض آراء المستشرقين الذين بدأوا هجومهم على محمد والإسلام منذ الثمانينات من القرن الماضي (١).

٥ - ذكر من حضر بدرا من الصحابة وأنسابهم، نظمه الشيخ علي الونيسي، وهو من علماء قسنطينة ومن أهل القرن ١٣/ ١٩ (٢).

٦ - الشرق كما يراه الغرب (٣)، تأليف ناصر الدين ديني.

٧ - ذخيرة الأواخر والأول، لأبي حامد المشرفي، خصص فيه الأبواب الأربعة الأولى للتاريخ العام، من آدم إلى الإسلام، ثم إلى عصر المؤلف نفسه (وهو الباب الخامس). أما الباب السادس فقد خصصه لأخبار الدولة العلوية (الأشراف) بالمغرب الأقصى إلى أيام السلطان الحسن الأول، وهو أيضا عصر المؤلف (٤).

٨ - زبدة التاريخ وزهرة الشماريخ، تأليف محمد بن الأعرج السليماني، بعد المقدمة خصص الجزء الأول منه لتاريخ الإسلام والفتح


(١) شارل سان كالبر، المجلة الجغرافية للجزائر وشمال افريقية، SGAAN، ١٩٢٢، ص ٢٨٩ - ٢٩٣. وكان أحمد رضا حوحو قد راجع كتاب (حياة محمد) في مجلة المنهل السعودية أثناء هجرته إلى الحجاز.
(٢) تعريف الخلف، ٢/ ٢٨٦. توفي الونيسي عن أكثر من ٩٠ سنة. ولعله هو والد الشيخ حمدان الونيسي، شيخ ان باديس.
(٣) ط. باريس ١٩٢٢.
(٤) محمد المنوني، مجلة كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، العدد ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>