للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن جهة أخرى أخرجت الحركة الشيوعية كتابا وأدباء نذكر منهم، البشير حاج علي، وعمار أوزقان، والصادق هجرس، إضافة إلى كاتب ياسين الذي تألق نجمه منذ الخمسينات، وقد رجع أوزقان إلى أحضان الوطنية والعمق الحضاري، أما الآخرون فقد ظلوا على ولائهم للمذهب الشيوعي الرافض للوطنية الضيقة. وكان أدبهم يعبر على ذلك (١). ولكن الثورة استطاعت أن تصهر هذه العناصر وأن تقارب بين الجزائريين على اختلاف ميولهم وثقافتهم، رغم أن بعضهم رجع بعد الاستقلال إلى خطه القديم، ولعله لم يتحول عنه أصلا.


(١) انظر ترجماتنا للأدب الجزائري بالفرنسية في (دراسات في الأدب) ط. ٣. وفي (هموم حضارية)، ١٩٩٣، انظر كذلك مجلة (لا نوفيل كريتيك) سنة ١٩٦٠، وعمار أوزقان (الجهاد الأفضل)، بيروت، ١٩٦٢. وجريدة (الشاب المسلم) - بالفرنسية - عن إنتاج ابن نبي وأوزقان والأشرف والشريف ساحلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>