وفي هذا الكناش أخبار أخرى عنه، وقد كتب الموشح سنة ١٠٢٧، كما جاء ذكر ابن رأس العين في (ديوان ابن علي)، وسماه هناك (الكاتب البليغ) ووصفه (بالشيخ الرئيس)، ووجدنا في بعض الوثائق أن ابن رأس العين كان نائبا عن سعيد قدورة (توفي سنة ١٠٦٦) في الخطابة بالجامع الكبير بالعاصمة، كما وجدنا في الأرشيف. (١٧٢) ٣١ - ٢٢٨ Mi، أن ابن رأس العين كان بذمته مبالغ مالية محددة وأنه كان أمينا لأوقاف الحرمين، وذلك سنة ١١١٤، فإذا صحت التواريخ المذكورة فإنه يكون قد عاش مدة طويلة. يبقى أن نشك في أن التاريخ الأخير قد يكون لأحد أفراد العائلة (ابن رأس العين) وليس بالضرورة تاريخ الشاعر الذي نتحدث عنه. انظر أيضا (مختارات مجهولة). (١) (منشور الهداية)، مخطوط.