١) في معرفة تعديل الشمس وميلها وموضع القمر وما فيه من النور ومطرح شعاعه.
٢) في معرفة وضع الشمس ونظيرها على مداري جزء كل منهما في خط الطول ومعرفة المطالع الاستوائية لكل منهما.
٣) في معرفة أخذ الارتفاع، أي ارتفاع الشمس.
٤) في معرفة استخراج العرض.
٥) في معرفة غاية ارتفاع الشمس في دائرة نصف نهار مفروض.
٦) في معرفة ما في كل واحد من النهار والليل من ساعة مستوية وكم كل واحد منهما، الخ.
٧) في معرفة فضل الدوائر والماضي من النهار، الخ.
٨) في معرفة سمت القبلة.
٩) في معرفة استخراج الجهات الأربع ونصب القبلة.
١٥) في معرفة ارتفاع الشمس لوقت الظهر، الخ.
١١) في الدائر وفضله.
١٢) في المطالع.
١٣) في مطالع الكواكب الاستوائية في الفلك المستقيم وأبعادها.
١٤) في العمل بالكواكب التي لها طلوع وغروب.
١٥) في الماضي والباقي من الليل.
أما الخاتمة فقد جعلها في التفنن بهذه الصفيحة وذلك باستخراج المجهول بها من المعلوم، ونحو ذلك.
والظاهر أن عمل الشيخ الصخري أكثر علمية من بعض الأعمال التي عرضت لنا حتى الآن. فهو غير مختلط بالأفكار الصوفية والغيبيات واستخدام الروحانيات. وإذا ثبت أن تاريخ تأليفه يعود إلى سنة ١٠٤٣ فإن ما كتبه أيضا عبد الرزاق بن حمادوش، الذي جاء بعده بحوالي قرن، عن العمل بالصفيحة الشعاعية يعتبر مكملا له. فقد ألف ابن حمادوش، كما سنرى في ترجمته، أعما لا في الأسطرلاب، والروزنامة، والتواريخ، والرخامة الظلية، وصورة