للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحويل عن الغرض الأصلي بجعلها مخازن ودكاكين، أو إعطائها إلى جمعيات فرنسية. وكانت معظم المدارس القرآنية ملاصقة للجامع أو الزاوية، فهي جزء منه أو منها، وهي داخلة في الاستفادة من الأوقاف من جهة الصيانة والإضاءة والتجهيز بالماء ونحوه.

وهذه قائمة لبعض المدارس القرآنية التي هدمت منذ الاحتلال في مدينة الجزائر، مع تاريخ هدمها (١). ولاحظ أنها تذكر إلى جانب المسجد أو الزاوية التي كان مصيرها في الغالب واحدا:

١ - مدرسة تابعة لجامع ساباط الحوت (جامع البطحاء)، شارع القناصل، تاريخ الهدم ١٨٥٤.

٢ - مدرسة جامع السلطان، شارع تريكولور، تاريخ البيع والهدم ١٨٣٨.

٣ - مدرسة جامع خير الدين (جامع الشواش)، قرب مدخل الجنينة، هدمت مع قصر الجنينة ١٨٣١.

٤ - مدرسة جامع ستي مريم (جامع ابن نيقرو)، تاريخ الهدم ١٨٣٨.

٥ - جامع مدرسة فرن ابن شاكر، شارع طولون، بعد جعله ثكنة، حول إلى مدرسة للبنات المسلمات (٢).

٦ - جامع سوق الكتان، شارع الباب الجديد، بعد استعماله من المصالح العسكرية. جعل مدرسة فرنسية (ودادية) ثم هدم.


= الأرياف، سيما البادية، فهي مرادفة لكلمة الشريعة، وهي خيمة خاصة للقرآن والدين (الشريعة) عند القبائل الرحل. وفي بني ميزاب هناك المسجد، وفي زواوة توجد المعمرة. وقد تعرضنا إلى شيء من هذا في الجزء الأول من هذا الكتاب.
(١) انظر فصل المعالم الإسلامية.
(٢) الغالب أنها المدرسة التي كانت تديرها السيدة أليكس (لوس) لتعليم اللغة الفرنسية والخياطة، وليس لتعليم القرآن، انظر فصل التعليم الفرنسي. ولا ندري مصير هذا الجامع - المدرسة بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>