للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما توزيع التلاميذ فكان كالتالي: مدرسة الجزائر: ٥٥ + ١٤، مدرسة قسنطينة ٤٨ + ١٠، مدرسة تلمسان ٤٩ (١).

وقد نقص مجموع عدد التلاميذ سنة ١٩٣١ فأصبح ١٤٣ فقط. منهم ٢٣ في البربرية (عشرون في مدرسة الجزائر وثلاثة فقط في مدرسة قسنطينة). وهكذا يكون تلاميذ مدرسة الجزائر ٦٤ (القسم الأول والعالي)، ومدرسة قسنطينة ٤٣، ومدرسة تلمسان ٣٦ (٢). ثم ارتفع العدد فوصل سنة ١٩٣٦ إلى ١٧١ (دون تفصيل) مع أنه لم يبلغ الرقم ١٧٦ الذي وصله سنة ١٩١١ - ١٩١٢. كما أن الزيادة لم تكن بحجم الحاجة في الوظائف التي كان من المفروض أنها تزيد كل سنة. وإليك توزيع التلاميذ لسنة ١٩٣٦: مدرسة الجزائر ٦٩ (بقسميها)، ومدرسة قسنطينة ٦١، ومدرسة تلمسان ٤١ (٣).

إن الشهادة التي تمنحها المدارس الشرعية تؤهل إلى الوظائف الدنيا المخصصة (للأهالي) في الإدارة الفرنسية. وهذه الوظائف هي:

(أ) العون، والحزاب، والمؤذن، والطالب (المعلم) في المدارس الابتدائية، والوكيل، والخوجة، والعدل، والدلال عند القاضي.

(ب) الباش عدل، والأمام، والقاضي، والمفتي.

أما وظائف الصنف الأول فهي مخصصة لحملة شهادة الدراسة التي يحصل عليها التلميذ عند الانتهاء من السنة الرابعة واجتيازه الامتحان بنجاح. وأما وظائف الصنف الثاني فمخصصة لحاملي دبلوم الدراسات العليا، أولئك الذين أكملوا الست سنوات واجتازوا الامتحان بنجاح أيضا. وهذه الوظائف


(١) (حولية العالم الإسلامي) إشراف لويس ماسينيون، سنة ١٩٢٣، ص ٩٦.
(٢) أرشيف إيكسى (فرنسا) ٦١ H ١٠. يذكر بوجيجا، S.G.A.A.N، مرجع سابق، ٦٦، في إحصاء سنة ١٩٣٠ أن المجموع هو ١٦١ وبذلك يكون العدد قد انخفض كثيرا
بعد سنة واحدة.
(٣) بوجيجا، مرجع سابق، ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>