(٢) وهي ثورة واحة العمري سنة ١٨٧٦، ويذهب رين إلى أن محمد بن العايق كان فيها أداة في يد أحد السياسيين، وهو محمد بن يحيى الذي عزل من وظيفته، ومن ثمة تكون الثورة ذات أسباب سياسية، في نظره، كما روى أن هناك رسائل ضبطت سنة ١٨٧٥ تدعو للجهاد جهة سطيف، وتشير إلى اسم الشيخ الريحاني، قيم قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم). وذكر أحداث سيدي عقبة سنة ١٨٨٠، ووجود رئيس الرحمانية هناك ضد أحد الموظفين الرسميين، وكتب أحدهم (وهو عمارة بن أحمد السوفي الطرودي) رسالة على أنها من الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى رئيس الرحمانية، انظر ص ١٣٧، وربما كان كل ذلك من اختلاقات وتخيلات المخبرين وهم الذين كان يروي عنهم (رين) أخباره. (٣) ديبون وكوبولاني، مرجع سابق، المقدمة. (٤) انظر الجزء الأول من هذا الكتاب،