للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٢ - مسجد حومة السلاوي: وقد قال ديفوكس أنه ما يزال على عهده كما كان إلى سنة ١٨٥٤ حين كان يجمع مادة بحثه. ولكنه سكت عن مصيره بعد ذلك. ومفهوم كلامه أنه عطل عن وظيفته ووقع التصرف فيه. وكان يقع في شارع سنتور. وهناك إشارات إليه في الوثائق التي ترجع إلى سنة ١١٢٨ (١٧١٥) (١). ولم يرد اسم المسجد في كتابات أوميرا.

٧٣ - مسجد الإنكشارية الجديدة: وتسميه الوقفية مسجد رمضان باشا، وهو أحد باشوات الجزائر، وقد سبق ذكره. وكان يقع في شارع ميدي. ومعروف أن ثكنات الإنكشارية كلها قد احتلها الفرنسيون. ونعتقد أن هذا المسجد قد عبث به الجيش الفرنسي ثم هدموه، رغم أن ديفوكس لم يضف عما قلناه جديدا عنه (٢).

٧٤ - مسجد علي باشا: وكثير من المساجد السابقة صغيرة الحجم، لكن هذا الجامع (علي باشا) تقول عنه الوثائق إنه من كبار الجوامع، وإنه للخطبة ومن الدرجة الأولى، وأن له منارة. وكان قد بنى سنة ١١٦٤ هـ على أنقاض زاوية سيدي محمد الأكحل التي تسمى أيضا زاوية أقرون. وتشير الوقفية إلى أن علي باشا قد جدده فقط عام ١١٧٢. يقول ديفوكس عن هذا المسجد الكبير إنه ما يزال في وقته بيد سلاح الهندسة كجزء من الثكنة العسكرية. وكان يقع في شارع ميدي. ولكن أين هو؟ لقد اختفى المسجد في حلقة الكاردينال لافيجري أولا ثم في قاعة المارشالات ثانيا، كما ذكر كلاين (٣).


(١) ديفوكس، ٢٢٣.
(٢) نفس المصدر.
(٣) نفس المصدر، ٢٢٤. أما كلاين فيقول إن مسجد علي باشا بنى سنة ١٧٥٠، في مكان زاوية سيدي الأكحل (بن خلوف؟)، وأن الجامع دخل في ثكنة ميدي. وفي ١٨٧٠ استولى عليه الكاردينال لافيجري وحوله إلى مقر للحلقة الدراسية (سيمينار). ثم اختفى الجامع بعد أن تحول إلى (قائمة المارشالات). انظر كلاين. مرجع سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>