للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - قبة حسن باشا: وتصفها الوقفية بأنها قريبة من ضريح الشيخ الزراد، وأنها خارج باب الواد. وقد خضعت قبة حسن باشا لما خضعت له القباب السابقة من الإزالة عن طريق العنف. ولم يستطع ديفوكس تحديد من هو هذا الباشا لأن أسماء الحسن والحسين كثيرة في الباشوات.

٥ - قبة (ضريح) الشيخ الزراد: ليس هناك معلومات عنها عدا ما ذكر في رقم ٤، وقد أزيلت القبة بنفس الطريقة السابقة، وهي العنف.

٦ - قبة سيدي الياقوت: وكانت لها وقفية ترجع إلى سنة ١١٣٠ (١٧١٨). وتقع القبة أيضا خارج باب الواد. وحصل لها ما حصل لسابقاتها.

٧ - قبة سيدي الكتاني: أثبتتها الأخبار الشفوية، والتقاليد، حسب تعبير ديفوكس، أي لم يجد بشأنها وثائق مكتوبة كالوقفيات. وهي قبة كانت على حافة البحر. وقد كد أوميرا أن مصيرها هو مصير القباب الست السابقة (١). ولعل نادي الكتاني اليوم يشير إلى هذه الخلفية التاريخية.

٨ - قبة سيدي المسعود: قال ديفوكس إن الناس في وقته أهملوها ولم يعد يذكرها أحد إلا رجل واحد من الجزائريين أكد له أنها كانت للشيخ سيدي المسعود، وأنها الآن (حوالي ١٨٧٠) لصهر ديفوكس واسمه (جيلي Geylers)، والذي كان يعمل في الأشغال العامة بالعاصمة (٢). وقد أكد أوميرا ذلك، فقال إن القبة عطلت واشتراها فرنسي يدعى (جيلي) وهو مقاول، فحولها إلى دار سكناه (٣).


(١) المعلومات حول القباب السبعة مأخوذة من ديفوكس، ١٨ - ٢٢، وكذلك أوميرا، ١٩٦ - ١٩٢. وعن رقم ٣ معلومات في كلاين.
(٢) ديفوكس، ٢٤. ومن ذلك نفهم أيضا لماذا كان ديفوكس يعرف من صهره مصير المعالم الأثرية والدينية التي كتب عنها.
(٣) أوميرا، ١٩٥. وأضاف أوميرا أن قبة سيدي المسعود كانت تقع على بعد حوالي ٥٠٠ متر من المدية. وكانت من الحجم الكبير، وحولها جبانة كبيرة، وكان =

<<  <  ج: ص:  >  >>