للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عدد الموظفين في المكتبة قليلا فلم يكن فيها سنة ١٩٠٦ سوى اثنين: مكتبي وعامل قاعة، وبين ١٩٠٩ - ١٩٢١ كان فيها مكتبي، وثلاثة عمال قاعة، ثم نما عدد الموظفين فيها نظرا لتوسع الجامعة وإنشاء المعاهد التابعة لها وزيادة عدد طلابها، ابتداء من سنة ١٩٢٥. فكان عدد موظفيها سنة ١٩٥٨، ثمانية وعشرين شخصا. أما المدير الذي خلف باولي سنة ١٩٢٥ فهو لويس جيول Gieules الذي توفي سنة ١٩٢٧ تم تبادلت عليها الأيدي إلى سنة ١٩٣٢ حين تولاها مارسل كولبير M. Koelber الذي ظل فيها إلى الخمسينات.

ومما كانت تشكو منه المكتبة هو ضيق المكان على الكتب والمطالعين، فقد بنيت القاعة لاستقبال عدد ضئيل من القراء - حوالي أربعين - ولكنها أصبحت سنة ١٩٢٣ تستقبل ١٢٠. فكانت كل التقارير تشير إلى ضيق القاعة ومخازن الكتب واعدام الجهة التي يكن أن تتوسع فيها المكتبة، أما بالنسبة للأساتذة فلم يكن لهم في المكتبة كلها سوى منضدة (طاولة) واحدة بأربعة كراسي وسط قاعة المطالعة العمومية، ولكن منذ ١٩٣٠ أخذ وضع المكتبة يتحسن من حيث السعة حين تركت بعض الكليات قاعات كانت تحتلها بالمبنى فاستفادت المكتبة منها.

كانت المكتبة تضم سنة ١٨٨٨ أربعين ألف مجلد، منها ١٧، ٩٠٠ كتاب عادي ومجلة، و ٢٢، ٤١٠ من الاطروحات الجامعية والكتب الأكاديمية، وفي ظرف قصير نسبيا نمت إلى ١٧٩، ٦٨٠ كتاب، وذلك سنة ١٩١٠ - ١٩٠٩ وهي الفترة التي ولدت فيها الجامعة، ومن ذلك المجموع: ٥٤، ٨٧٧ مجلدا عاديا ومجلة، و ١٢٤، ٨٠٣ من الأطروحات والبحوث الأكاديمية، وخلال عشر سنوات أصبحت المكتبة نجم ٢٣٣، ٣٩٤ مجلدا، وفي سنة ١٩٣٨ - ١٩٣٩، كان فيها ٧ ٣٥٢، ٣٠ مجلدا. أما سنة ١٩٥٨ - ١٩٥٧ فقد كان فيها ٤٨٦، ٣٦١ مجلدا، حوالي نصفها (٢٤٣، ٥٩١) من الأطروحات والبحوث الأكاديمية، وكان مجموع ما تملكه سنة ١٩٥٨ من


= وقد نشر بحوثا فى عدة مجلات معظمها متخصصة فى الحقوق والتشريع.

<<  <  ج: ص:  >  >>