(٢) (وثائق فرنسية رسمية عن حملة كلوزيل)، ١٦٣. (٣) حكم هذا الباي من سنة ١١٢٥ إلى سنة ١١٤٩. وتثبت بعض الوثائق أن الجامع كان قد بنى من مال عباس بن جلول الذي كان متوليا وظيفة باش كاتب الباي المذكور. وقد قيل إن الباي لما رأى أهمية الجامع رغب في مشاركة كاتبه فيه فكتبت اللوحة على أنه من إنشاء الباي بينما الواقع غير ذلك. انظر فايسات (روكاي) ١٨٦٨، ٣٠١. وقد استقى فايسات هذه المعلومات من الوثائق التي وجدها عند حفيد عباس بن جلول، وهو الشيخ مصطفى بن جلول الذي كان مفتي الحنفية في وقته. وقد حول الفرنسيون هذا الجامع إلى كاتيدرالية، كما أشرنا. (٤) حكم حسن بوحنك من سنة ١١٤٩ إلى سنة ١١٦٧. وهو الذي يعود إليه الفضل في تغيير معالم المدينة العمرانية، وهو مدفون في نفس الجامع. وكانت إصلاحاته مقدمة لإصلاحات صالح باي. (٥) شيربونو (روكاي) ١٨٥٦ - ١٠٢، وكذلك دورنون (تاريخ قسنطينة) في (المجلة الإفريقية) ١٩١٣، ٢٩٠. وقد توفي صالح باي مقتولا، بعد حكم دام أكثر من عشرين سنة، متهما بالتمرد على السلطة المركزية. ويقال إن زوج حسن باشا هي التي كانت =