للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأسماء بعضها لمن أراد الاطلاع والمتابعة. من ذلك (مجلة المغرب) التي صدرت في جنيف سنة ١٩١٦ - ١٩١٩ بإدارة محمد باش حانبة. وقد صدر منها ١٨ عددا، واهتم بها بعض باحثي تونس (١). و (منبر الشرق) التي كان يرأسها علي الغاياتي، وهو شاعر وأديب مصري انتقل إلى جنيف منذ ١٩١٠ بعد أن كان مهددا بالمحاكمة على شعر له كتب مقدمته محمد فريد ولم يرض عنه الإنكليز ولا الخديوي. صدر أول عدد منها في ٥ فبراير ١٩٢٢ وظلت تصدر إلى ١٩٣٧. وقد اهتمت بالقضايا العربية والإسلامية. أما المجلة الثالثة فهي (الأمة العربية) للأمير شكيب ارسلان والتي ظهرت بين ١٩٣٠ - ١٩٣٨، وكانت تصدر بالفرنسية في جنيف. وكانت لها شهرة خاصة ومشتركون في الجزائر (٢).

ويبدو أن جريدة (النذير) كانت مهتمة أيضا بأخبار الجزائر. وكانت تصدر في مصر خلال الثلاثينات (؟). وقد أشار إلى ذلك الشيخ الفضيل الورتلاني، ومن كتابها الأمير مختار الجزائري أحد حفداء الأمير عبد القادر. وقد سبق لنا ذكر مجلتي (الفتح) و (الإخوان المسلمون). ولا بد من ذكر مجلة (الرسالة) لأحمد حسن الزيات. فقد ساهم فيها عدد من الجزائريين مثل محمد السعيد الزاهري ومحمد زروقي، وكانت من المجلات المهتمة بأحوال العالم الإسلامي، خلافا للثقافة والمقتطف (٣) أو الأهرام والهلال.


(١) مثل بشير التليلي. وقد توفي محمد باش حانبة في برلين سنة ١٩٢٠ (٢٧ ديسمبر)، وأما أخوه علي فقد توفي قبله بسنتين في اسطانبول ٣١ أكتوبر ١٩١٨. انظر عن جريدة المغرب أيضا فلوري A. Fleury (الحركة القومية العربية في جنيف) في مجلة (العلاقات الدولية) عدد ١٩ (١٩٧٩)، ص ٣٣٣ - ٣٣٤. وقد تزوج علي الغاياتي من امرأة سويسرية وحصل على مساعدات من جهات عديدة.
(٢) فلوري، مرجع سابق، وكذلك بحثنا عن شكيب أرسلان وقضية الجزائر، مرجع سابق، وكان بعض علماء الجزائر يجمعون لها التبرعات، كما اشترك فيها بعض الأعيان.
(٣) نشر الزاهري أيضا في مجلة المقتطف، مثل مقالته عن الشيخ محمد بن أبي شنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>