(٢) وجدنا في وثيقة وطنية تعود إلى سنة ١٠٠٦ أن عدد الزوايا بمدينة قسنطينة قد بلغ ثمانية. وهو بلا شك عدد قليل. (٣) توفي عبد الرحمن المناطقي سنة ١٠٢٢. ولم يذكره الفكون في من (ادعى العلم والولاية) رغم أنه كتب كتابه في تلك الفترة. ويقال إن المناطقي قد جاء من المغرب إلى قسنطينة وأقام فيها يتعبد في خلوة ويقرأ القرآن. وقد بني قائد الدار وهو شيخ المدينة في ذلك الوقت مسجدا باسم المناطقي. انظر شيربونو (روكاي) ١٨٥٦ - ١٨٥٧، ٩٤. والظاهر أنه غير المناطقي، دفين تونس. (٤) الظاهر أنه هو ضحية الخلاف الذي وقع في قسنطينة بين أنصار العثمانيين وخصومهم. وكان عبد المؤمن من خصومهم، كما سبق. ولكن لمكانته الدينية وكثرة أتباعه بنيت له زاوية (ومسجد أيضا) تعرف بزاوية عبد المؤمن. وقد جددها سنة ١١٨٣ صالح خوجة بن مصطفى الذي تزوج أيضا من أسرة عبد المؤمن. نفس المصدر ١٠٦. وعن أولاد عبد المؤمن انظر أيضا أرنست ميرسيه (روكاي) ١٨٧٨، ٢١٨. وقد ذكر ميرسيه أن أصلهم من مرابطي الساقية الحمراء. انظر الفصل الأول من هذا الجزء.