١٧ - محمد الصالح العنتري: ألف الفريدة المؤنسة في تاريخ قسنطينة بطلب من الضابط بواسونيه. ولهذا الكتاب أسماء أخرى.
١٨ - أحمد بن المبارك: ألف أيضا كتابا في تاريخ قسنطينة قد يكون بطلب من شيربونو الذي عاصره وكان صديقا له، وشيربونو من المستشرقين، كما عرفنا.
١٩ - أبو القاسم الحفناوي: ألف كتابه تعريف الخلف، بطلب من السلطات الفرنسية، وقد يكون لوسياني هو الذي رأى ذلك لأنه هو الذي كان متوليا إدارة الشؤون الجزائرية (الأهلية) في الحكومة العامة أوائل هذا القرن.
٢٠ - عمر (سعيد) بوليفة: وجهه رينيه باصيه إلى الاهتمام بتاريخ زواوة واللهجات البربرية في الجزائر والمغرب الأقصى. وقد نشر أعمالا عن ذلك أشاد بها باصيه نفسه.
٢١ - محمد بن أبي شنب: وجهه رينيه باصيه أيضا إلى الاهتمام بالأدب العربي واللغة العربية وتحقيق النصوص والمخطوطات (١).
٢٢ - محمد بن علي الجباري: كتب المقامات العوالية في الأدب الشعبي، واستفاد منها ديلفان وترجمها ونشرها مع النص.
ويمكننا أن نواصل البحث لنجد أن الفرنسيين كانوا وراء عدد من التأليف التي سنعالجها في جزء آخر من هذه الموسوعة الثقافية، كما أنهم استفادوا منها ومن معلومات أخرى من غير المؤلفين دون أن يفصحوا عنها. وكانوا يكتفون أحيانا بلعن الجزائريين واتهام العقل العربي بالقصور، وبعثرة المعلومات، بل ينحون باللائمة على الجزائريين لأنهم لم يعطوهم ما يملكون
(١) في بحثه المعنون (أسطورة بنت الخص) شكر باصيه تلميذه محمد بن أبي شنب على مده بالوثائق المتعلقة بهذه القصة التاريخية الأدبية. انظر المجلة الأفريقية، ١٩٠٥، ص ١٨، هامش ١، وكذلك ص ٣٤. وكان ابن أبي شنب أستاذا أيضا لعدد من المستشرقين.