القرآن، ومختصر ابن أبي جمرة، وكتاب الشفاء للقاضي عياض.
- مصطلح الحديث بألفية العراقي.
- الفقه المالكى برسالة ابن أبي زيد القيروانى، ومختصر ابن الحاجب الفرعي.
- الفقه الحنفي بكتب مختلفة وأساسية في المذهب.
- التوحيد أو علم الكلام بالمنظومة الجزائرية وعقائد السنوسي الثلاث.
- أصول الفقه وأصول الدين بجمع الجوامع للسبكي ومختصر ابن الحاجب الأصلي.
- القراءات بمنظومة الجزري والخراز وابن بري والشاطبيتين الصغرى والكبرى.
- التصوف بدراسة حكم ابن عطاء الله وكتاب إسقاط التدبير له أيضا.
وليس معنى هذا أن جميع الدروس كانت تشتمل على هذه العلوم، فقد عرفنا أن بعض المجالس كانت مقتصرة على علوم خاصة. كما أن طريقة تدريس كل علم كان لها دخل في تحبيبه إلى الطلاب أو إبعادهم عنه. وقد عرفنا أيضا أن بعض الكتب الدينية المشبعة بالأفكار والأوراد قد شاعت شيوعا خاصا خلال هذا العهد مثل (دلائل الخيرات) و (تنبيه الأنام)، ولكن خارج حلقات الدرس.
أما العلوم اللغوية ونحوها فقد كانت لا تخرج أيضا عن المواد التقليدية، يضاف إلى ذلك هبوط مستوى التحليل والاستنتاج وشيوع روح التصوف لدى مدرسيها أيضا، وهذه أهم هذه العلوم:
- النحو بالأجرومية وألفية ابن مالك وشروحها كالمكودي.