للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد ربه محمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن دح المشرفي نسبا الغريسي وطنا. (١). والمعروف أن عائلة المشرفي (المشارف) من مدينة معسكر وما جاورها من سهل غريس. وقد هاجر عدد منها إلى المغرب بعد الاحتلال وفشل المقاومة. ومنهم محمد العربي المشرفي (أبو حامد).

٨ - قصة شعبية كتبها باللهجة التلمسانية عبد العزيز الزناقي ونشرت سنة ١٩٠٤. ومحتوى القصة مخترع للمتعة والتشويق الأدبي. أما شكلها وإطارها فهو محلي ومن وحي الواقع بتلمسان. وهي تتناول الحياة الاجتماعية بتفاصيلها. وكان الزناقي من خريجي مدرسة تلمسان الفرنسية الرسمية، وأصبح معيدا في مدرسة اللغات الشرقية في فرنسا. ولا ندري هل كتب القصة من تلقاء نفسه أو بطلب من شيوخه المستشرقين الفرنسيين أثناء موجة اهتمامهم بالأدب الشعبي، نثرا وشعرا، وباللهجات إلخ. وقد ترجمها وعلق عليها وقدم لها السيد قودفروا - ديموبيان (٢) G. Demonbeyne .

٩ - لعبة البوقالة (٣)، دراسة موثقة مع النص العربي والفرنسي. وفي الدراسة أشعار شعبية ورقيقة محتوية على حكم وأمثال، مع نكهة من التقاليد القديمة للجزائر. فلعبة البوقالة تركية الأصل، وهي ذات صلة بالبلدان الواقعة على البحر مثل العاصمة ودلس وبجاية أو القريبة من البحر مثل المدية والبليدة والقليعة. وتتمثل اللعبة في حل الكتاب، قراءة الكتاب. فتح الكتاب، أي الكشف عن أسرار الحظ والتكهن. والبوقالة أصيصں فخاري صغير، واللعبة تقوم بها امرأة عجوز أو متقدمة في السن وسط حلقة من النساء، وهي تنادي على الشيخ عبد القادر الجيلاني الذي اسمه هنا (أبوعلام).


(١) المكتبة الوطنية - تونس، مجموع رقم ٨٢٥، أوراق ١٤٣ - ١٦٨. وهي دون تاريخ ولا اسم لناسخ، فلعلها بخط المؤلف.
(٢) المجلة الآسيوية، ١٩٠٤، النص العربي ص ٤٦ - ٦٣، والفرنسي ٦٣ - ١٠٦ مع التعاليق.
(٣) سعد الدين بن شنب (طريقة جلب الحظ في لعبة البوقالة) (مجلة معهد الدراسات الشرقية)، المجلة ١٤، ١٩٥٦، ص ١٩ - ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>