للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزائر) كما أشارت إلى ذلك بعض المراجع، ولكننا لا ندري أين نشر ذلك (١). وكنا قد ذكرنا أن الأشرف نشر أوائل عهد الثورة مسرحية في مجلة (الفكر) التونسية، وقد قامت المجلة بالترجمة من الفرنسية إلى العربية.

١٠ - محمد ديب عرف برواياته وقصصه، ومنها الدار الكبيرة والحريق والمنسج، وقد أصبحت أعمالا كلاسيكية. وكان كذلك كتب المقالات والتعاليق الأدبية والنقدية في جريدة (الجزائر الجمهورية)، ومنها مقالة سنة ١٩٥٠ عن (المثقفين الجزائريين والحركة الوطنية) (٢٦ أبريل). كما نال محمد ديب جائزة فرنسية عن الدار الكبيرة. وقد ترجمت معظم أعماله إلى العربية.

١١ - مولود معمري ومولود فرعون وحسن شبلي نال كل منهم جائزة فرنسية، الأول عن روايته الربوة المنسية، والثاني عن روايته الأرض والدم، والثالث عن شعره.

وكل ذلك كان قبل الثورة. ثم توالى الإنتاج والجوائز الفرنسية لأعمال أخرى لهؤلاء، وكذلك لأعمال جيل آخر من الكتاب أبرزهم كاتب ياسين وآسيا جبار ومالك حداد ومالك واري (٢). والمعروف أن الجوائز كانت تعطى لتشجيع الإنتاج باللغة الفرنسية وليس لإبداع الأدبي في حد ذاته.

وهكذا يتبين أن الأدب الجزائري باللغة الفرنسية أخذ مكانا واضحا منذ


(١) أشارت إلى ذلك كريستيان عاشور في بحثها (المدرسة والمجتمع والأدب ...) في (المظاهر الثقافية الجزائرية)، باريس ١٩٨٦، ص ٩٠.
(٢) مما يذكر أن لرابح الزناتي عملا بعنوان (بولنوار) نشرته دار الكتاب، الجزائر، ١٩٤٥، ولا ندري الآن محتواه ولا شكله ولا نوعه.
وبالإضافة إلى مقالة سعد الدين بن شنب عن محمد العيد حظي هذا الشاعر بمقالات من أدباء فرنسيين منهم إيمانويل روبلس في جريدة (وهران الجمهورية) أول أبريل ١٩٤٧، وفرنسوا بونيان في (التام TAM) ١٧ غشت ١٩٤٦، وآخر مجهول (. A.E) في (مناخ - فرنسا ووراء البحار) ٢٢ ديسمبر ١٩٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>