روابطهم إلى فروعهم للاتحاد، وكان آيت شعلال (رئيس الاتحاد,) قد جاء إلى القاهرة لمعالجة الوضع ولكنه لم يستطع فعل أي شيء لوجود الطلبة في فترة امتحان، فعينت اللجنة التنفيذية للاتحاد رئيسي فرعي رابطة بغداد والقاهرة عضوين مع عبد اللاوي غير أن الرئيسين المذكورين تساءلا عن حق اللجنة في التعيين، وقد رأى عبد اللاوي أن ذلك دعوة صريحة لعدم الاندماج في الاتحاد، وهكذا عاد هذا التقرير إلى نقطة الصفر، نقطة الاتهام وطلب الانتقام الجماعي من طلبة المشرق، فأوصى وبلهجة حادة وحاسمة بما يلي:
أولا: وقف إرسال الطلبة إلى المشرق العربي، خصوصا الجامعات المصرية إلى أن يتحول الطلبة إلى المبادى الايديولوجية والتنظيمية التي تقود الثورة.
ثانيا: تجميد أية علاقة مع الروابط الطلابية المذكورة من قبل الحكومة ومن الجبهة والتنظيمات المتصلة بها وقطع الصلة معها وتعويضها بلجان من داخل الروابط لتقوم اللجان بدل الروابط بتوزيع المساعدات الشهرية للمنح الآتية من الحكومة المؤقتة.
ثالثا: قطع الثلاثين جنيها الشهرية عن رابطة القاهرة التي سلمت لها كإعانة من الحكومة المؤقتة.
رابعا: تأجيل إنشاء فروع للاتحاد في المشرق العربي إلى وقت لاحق.
خامسا: استثناء طلبة المشرق العربي من كل مشاركة على المستوى الدولي.
سادسا: إدخال التنظيم السياسي من قبل الجبهة وسط طلبة المشرق. العربي بالاعتماد على (العناصر النظيفة) التي بقي منها الكثير بينهم.
سابعا: اتخاذ عقوبات صارمة (مثالية) ضد العناصر التي لعبت دورا رئيسيا في الحركة الانفصالية.