للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلاسيكية المعروفة (شعراء الجزائر في العصر الحاضر) لمحمد الهادي السنوسي التي ما تزال تشكل خلفية لدارسي شعر المرحلة الثورية أيضا.

وفي مقال نشره سعد الدين بن شنب عن (اللغة العربية والأدب العربي في الجزائر) في مجلة الأديب اللبنانية نوه بالشاعرين محمد العيد وأحمد سحنون معتبرا الشاعر الأول بأنه أعظم شعراء العصر (١).

وكان أحمد بن ذياب قد نشر مقالة عن الربيع في الشعر الجزائري وذكر نماذج من الشعراء، منهم محمد العيد وأحمد سحنون وأحمد الأكحل والسائحي والسنوسي وعثمان بلحاج وعبد الكريم العقون (٢).

وفي سنة ١٩٦١ أنجزت وزارة الأخبار الجزائرية اسطوانتين تشتملان على مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية، وجرى التسجيل في يوغسلافيا برعاية الفرقة الفنية الجزائرية، وتستغرق إذاعة الاسطوانتين ساعين، ومع هذا الخبر نشرت (المجاهد) صورتين: صورة لفتاة صغيرة كتب إزاءها بالخط الكبير (Algérie) بالفرنسية، وصورة أخرى لفرقة من الجنود المسلحين وهم في حالة سير وقد كتب إزاءها عبارة (الجزائر) بالعربية، ولم تذكر الجريدة نوع الأغاني والأناشيد ولا عددها (٣)، من الأعمال التي ظهرت أثناء الثورة عن الشعر الجزائري كتاب عبد الله ركيبي: دراسات في الشعر العربي الجزائري الحديث (٤).

في البحث الذي عنوانه (تصميم للشعر الجزائري الحديث) تحدثنا عن شعر الثورة، وهو منشور في مجلة الآداب اللبنانية، كما أنه منشور في كتابنا دراسات في الأدب الجزائري الحديث، في هذه الدراسة إشارات إلى شعر عبد السلام حبيب وصالح باوية وصالح خرفي وعبد الرحمن الزناقي وأحمد معاش


(١) الأديب عدد ٢٠، يناير ١٩٥٤.
(٢) هنا الجزائر ٤٦، مايو ١٩٥٦.
(٣) المجاهد ١٠٦، ٩ أكتوبر ١٩٦١.
(٤) الدار القومية، سلسلة كتب ثقافية، القاهرة، ١٩٦٦، تقديم صالح جودت.

<<  <  ج: ص:  >  >>