٨ - جام الأربعين شريفا: ولا نعرف عنه الآن سوى أن السلطات الفرنسية قد حولته إلى محكمة للأحوال الشخصية الإسلامية. ولا ندري ما إذا كان قد استعمل قبل ذلك في غير غرضه الأصلي.
٩ - جامع البيازري: هذا الجامع اختفى، كما يقول ميرسيي دون ذكر السبب.
١٠ - جامع الجوار: وقد هدم دون ذكر السبب.
١١ - جامع الجوزة: ويسمى أيضا جامع سيدي أحمد زروق. والمعروف أن أحمد زروق البرنوسي كان يتردد على قسنطينة، قادما إليها من المغرب الأقصى، كما جاء ذلك في كتاب (منشور الهداية). هذا الجامع (اختفى) أيضا على يد الفرنسيين.
١٢ - جامع خليل: هدمته السلطات الفرنسية أيضا دون تسجيل السبب. ونذكر الآن جملة من المساجد التي هدمت بصريح عبارة السيد ميرسيه الذي نشر ذلك سنة ١٨٧٨، والمساجد هي: ١٣. سيدي الوردة الذي هدم لإنشاء الساحة المعروفة باسم ساحة نمور، وهو لقب ابن ملك فرنسا. ١٣. (مكرر). سيدي فرغان هدم لإقامة ساحة القصر. ١٤. سيدي قليو. ١٥. سيدي حسون. ١٦. سيدي حجام. ١٧. سيدي حيدان. ١٨. سيدي ياسمين. ١٩. سيدي قنيش. ٢٠. سيدي كرامة. ٢١. سيدي محمد زواو (الزواوي). ٢٢. سيدي حسن بن ميمون. ٢٣. سيدي مفرج. ٢٤. سيدي سبعين. ٢٥. سيدي يحيى الفسيلي.
والملاحظ أن الأسماء كلها تبدأ بلفظ (سيدي) وهي لذلك تدل على أن صاحبها من أهل الولاية والصلاح عند العامة. فنحن نذهب إلى أن هؤلاء كانوا من صلحاء وأولياء قسنطينة القديمة. وقد أضاف السيد شيربونو تواريخ وفيات بعضهم مما يدل على قدم هذه المساجد. فهذا سيدي يحيى الفسيلي قد توفي سنة ٦٧٦ هـ. وهذا سيدي حسن بن علي بن ميمون من آل القنفذ