لأوقافها بالطريقة التي وصف بها ديفوكس مساجد الجزائر):
١ - الجامع الكبير: وكان يقع في القصبة نفسها. وقد استولت عليه السلطات الفرنسية وحولته إلى ثكنة عسكرية ثم مستودعا للمواد العسكرية، ولا ندري مصيره بعد ذلك.
٢ - جامع سيدي الموهوب. ٣. جامع صفية. ٤. جامع عين يلس. ٥. جامع البريجة. ٦. جامع سيدي البصرومي. ٧. جامع سيدي عبد الهادي. ٨. سيدي الخضر. ٩. سيدي المليح (وهو يقع حول حصن البراق الذي خرب أيضا). ١٠. سيدي بوعلي (١). ١١. سيدي حماني (خرب ١٨٤٩). ١٢. سيدي عيسى. ١٣. أم عالمة (حليمة؟).
وإلى جانب هذه المساجد التي خربت تماما، ذكر فيرو بعض المساجد التي خربت جزئيا أو كانت في حالة خراب عندما كان يكتب، نتيجة الإهمال. كما ذكر مجموعة أخرى حولتها السلطات الفرنسية إلى مصالح عسكرية وغيرها. من ذلك هذه المساجد المستقلة أو التابعة لإحدى الزوايا، وهي:
١٤ - مسجد زاوية الشيخ التواتي، فقد استولت عليه السلطات العسكرية وحولته إلى ثكنة.
١٥ - مسجد لاله فاطمة الذي تحول مع الزاوية إلى سكنى عسكرية. ١٦. مسجد أحمد النجار الذي أصبح هو والزاوية ثكنة عسكرية. ١٧. مسجد سيدي أبي زكريا يحيى، استولت عليه إدارة الحرس الفرنسية.
وهناك عدة بنايات ومساجد قال عنها فيرو إنها ما تزال في يد المسلمين أو هي في حالة خراب وإهمال دون أن يذكر ما إذا كان الفرنسيون قد استولوا عليها قبل ذلك (١٨٥٩). وهي:
١٨ - جامع السيدة (في حالة خراب). ١٩. سيدي محمد أمقران. ٢٠.
(١) علق فيرو على هذا الاسم فقال: إن سيدي أبا علي كان أحد القضاة المشاهير في عهد المولى الناصر. وإلى جانب المسجد كانت زاوية يوجد بها بئر يسمى زمزم.