(١) وصف ابن حمادوش بعض مظاهر الزينة في مساجد العاصمة أثناء المواسم الدينية، كاستعمال الشموع وألوانها وحجمها ونحو ذلك. وتوجد معلومات أيضا عن ذلك في (نحلة اللبيب) لابن عمار و (مذكرات) الشريف الزهار. (٢) انظر بروسلار (المجلة الإفريقية) ١٨٦١، ٣٢٣، عن وقف مجموعة من الكتب الدينية والتاريخية على جامع محمد السنوسي بتلمسان. وسنعرف عن أوقاف الكتب التي حبسها الباي محمد الكبير على مسجده وكذلك صالح باي على بعض مساجد قسنطينة. بل إن النساء أيضا كن يحبسن الكتب. فقد جاء في (المجلة الإفريقية)، ١٨٦٠، ١٦٩ أن السيدة فاطمة بنت ابن جبور قد أوقفت على جامع الغريبة بتلمسان نسخة من تأليف الجوزي وآخر من تأليف السيوطي.