(٢) تعبير عن التواضع، وقد كان شائعا بين أهل العلم والأدب عندئذ، ولعله ما يزال. (٣) إشارة إلى من كان يقول بعدم تسريح الأمير خشية من عودته إلى حرب الفرنسيين. (٤) تلميح بالسلطات الفرنسية السابقة لنابليون التي وعدت الأمير بتركه حرا يختار منفاه. ومنهم لامورسيير الذي وعد الأمير بذلك، ولما صار وزير الحرب (١٨٤٨) رفض إطلاق سراحه. (٥) هذا هو القيد الذي وضعه الأمير حول عنقه، ومع ذلك خاطبه البعض بعد سقوط نابليون باعتبار التعهد كان شخصيا وليس للدولة الفرنسية. ولعل ذلك هو سر الموقف سنة ١٨٧٠ حين جاء ابنه محيي الدين لتثوير الجزائر. (٦) لاحظ تغيير الضمائر، من الغائب إلى المتكلم المفرد.