٨ - دروس في العربية الدارجة في الجزائر ومراكش، ليون ١٩١٣، ٤٣٩ ص. وضعه الدكتور ابن علي فخار (١). وكان المؤلف عندئذ أستاذا في القانون والشريعة الإسلامية في الغرفة التجارية بليون (فرنسا). وقد قال عنه المراجع إنه كتاب يهم الحاضر (أي الجزائر والمغرب بعد احتلاله سنة ١٩١٢) كما يهم تعليم العربية للفرنسيين. وقد امتدحه المراجع إذ لا يقدم، كما قال، مادة لغوية فحسب بل يعتبر موسوعة عن المنطقة التي درسها: وهو في ثلاثة أقسام: قسم لغوي يتعلق بالقواعد النحوية والنطق الخ. وقسم يتحدث عن الحياة اليومية وموضوعاتها، وقسم عن الحكايات المغاربية والكتابات وبقايا التركية في لهجة تلمسان.
٩ - الألفاظ التركية والفارسية الباقية في لغة أهل الجزائر، من وضع محمد بن أبي شنب ١٩٢٢، جزء من رسالة الدكتوراه.
١٠ - قاموس فرنسي - عربي من وضع بكير خوجة وعمار بن حسين، سنة ١٩٠٨.
ب - في المجال الفقهي: هناك عدة أعمال تتعلق بالمذاهب والقضاء الإسلامي أو الشريعة. وليس من السهل أن نذكر كل ما جاء في هذا الموضوع الذي بدأ الاهتمام به منذ أول الاحتلال. وكان الجزائريون في المرحلة الأولى يقدمون الفتاوى ويصدرون الأحكام في المجالس الفقهية أو المحاكم. أما التأليف الموجه لإفادة الفرنسيين وإدارتهم فقد ظهر في ناحيتين، الأولى ترجمة النصوص الصادرة عن الإدارة إلى العربية، كما رأينا في اللجنة التي رأسها حسن بن م يهمات في أوائل الستين من القرن الماضي. ولكن هذا ليس مقصودنا هنا. أما الأعمال التي ساهم الجزائريون في ترجمتها إلى الفرنسية أو التعريف بها لدى العلماء والضباط الفرنسيين فنذكر منها:
١ - مجموع الأحكام القضائية، نص وترجمة. الجزائر ١٨٨٦، ١٨٥
(١) راجعه ل. بوفا في مجلة العالم الإسلامي، مارس ١٩١٣، ص ٣٢٩? ٣٣٠.