للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي المقدمة أيضا تحديث المجاوي عن الأرض ودوائرها ومحيطها وأقاليمها وخطوطها. ويبدو المجاوي في هذا متأثرا. بالقدماء أمثال الإدريسي وابن حمادوش. وقد نقل عن علماء اشتهروا بعلم الفلك مثل مؤلف كتاب (سعود المطالع) وكتاب (تقويم البلدان) لأبي الفداء. وفي (الفريدة) حديث أيضا عن عدد الشهور وكيفية استخراج المنازل والفصول، واستخراج الشهور العربية، والفصول الأربعة.

ومن الأبواب حديث عن ارتفاع الشمس وغيرها من الأجرام في أفق البلد المعني. ثم معرفة جيب القوس وقوس الجيب. وفي ميلان الشمس وغايته. وتناول المجاوي أيضا عرض البلد وبعد القطر والأصل والمطلق. وضمن العشرين بابا التي اشتمل عليها الكتاب ساق المجاوي أراجيز لنظم المعاني التي يتناولها، وذلك يؤكد توجه الكتاب إلى التلاميذ. لأن حفظ بعض الأبيات من قبلهم كان مقصودا له. وقد خصص الخاتمة في معرفة الضرب والقسمة، وأخذ الجذور بربع الجيوب (١).

٤ - نظم في الفلك: منسوب إلى الشيخ محمد الطيب اليعلاوي. والنظم غير معروف (٢). وقد عاش الناظم إلى حوالي ١٢٩٦ هـ.

٥ - آلة بركار: من وضع سليم الجزائري، شهيد القضية العربية سنة ١٩١٦. وقد قيل إنه اخترعه، وهو آلة تحمل في الجيب، وكان يرسم بها الخطوط المتوازية والمستقيمة والدوائر (٣).

٦ - شرح على رسالة في علم الميقات: وضعه الشيخ صالح السمعوني، أحد المهاجرين الجزائريين إلى الشام في القرن الماضي. وكان الشيخ السمعوني من المولعين بالفلك (٤).


(١) ط. فونتانة، الجزائر ١٩٠٣ (١٣٢٠ - ١٣٢١)، ويقع في ٨٥ صفحة.
(٢) من رسالة للشيخ محمد الحسن عليلي، ١٩ نوفمبر ١٩٩٥.
(٣) زكي محمد مجاهد (الأعلام الشرقية) ٢/ ٣٠.
(٤) محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة (علماء دمشق وأعيانها)، دار الفكر المعاصر ودار =

<<  <  ج: ص:  >  >>