للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- بقايا الألفاظ الفارسية والتركية في لهجة أهل الجزائر (وهو جزء من أطروحة الدكتوراه) (١).

١٥ - من مؤلفات أبي يعلى الزواوي: الفرق بين المشارقة والمغاربة في اللغة العربية وغيرها، وقد ذكره بنفسه بين مؤلفاته.

١٦ - ولشعيب بن علي الجليلي، قاضي تلمسان، تأليف بعنوان (نشر الأعلام النورانية في ذكر ماثور اللغة العربية والسريانية وما قيل في كل منهما أنها اللغة البرزخية الجنانية، وفي أولية الحروف العربية الهجائية، وفي إيحاء اللغة إلى نبينا (صلى الله عليه وسلم). ما نظن أن هذا التأليف مطبوع (٢).

١٧ - تاريخ الأبجدية منذ أقدم العصور، تأليف عبد الرحمن بن الحفاف. وهو مطبوع، ويقدم أطروحة جديدة عن أصل اللغات، مفادها أن الأرض (البيئة؟) هي التي تنتج لغتها دون اعتبار لأصل السكان، وبذلك برهن على أن العربية غير محصورة في الجزيرة العربية، بل إن لها مجالات أوسع من ذلك.

...

أما المعاجم والقواميس التي وضعها الجزائريون أو شاركوا في وضعها مع الفرنسيين فهي وفيرة نسبيا. وتشمل اللهجات العربية والبربرية. وطابعها تعليمي في أغلب الأحيان، ونستطيع أن نقول إنه طابع تجاري، لأنها صدرت في وقت انطلق فيه الاستشراق الفرنسي في البحث في اللهجات من جهة ومن جهة أخرى انطلقت المدرسة الفرنسية في تعليم الجزائريين تعليما مزدوجا، كما حدث في المدارس الثلاث، وبعض الدروس الرسمية المدعومة من الإدارة منذ مدار القرن.

- أحمد بن بريهمات ولويس رين تعاونا على تأليف كتاب (قاموس) في


(١) انظر حياة ابن شنب في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، المجلد ١٠، ١٩٣٠، ص ٢٣٨ - ٢٤٠.
(٢) الخزانة العامة - الرباط، ك ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>