للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيضا: جميلة دبيش ومحمد زروقي والبودالي سفير. وكان زروقي وفكري من كتاب المجلة المذكورة (١). ويبدو أنهم اختاروا فكري ليكون نائبا لرئيس الجمعية عندما أصبح في آخر أيامه إذ توفي سنة ١٩٥٣. وكان فكري قد نشر مع روبير راندو عملا أدبيا تحت عنوان (أصحاب البستان) (٢). كما حضر المؤتمر الذي نظمته ماري بوجيجا في قسنطينة عن المرأة الجزائرية خلال الثلاثينات.

٢ - جميلة دبيش، بالإضافة إلى ما ذكرنا عنها، نشرت رواية بعنوان (ليلى فتاة جزائرية) سنة ١٩٤٧. كما نشرت أخرى بعنوان (عزيزة) سنة ١٩٥٥. وجميلة دبيش من مواليد سطيف وكانت تقيم في فرنسا وتعمل في الإذاعة الفرنسية. وساهمت بمقالات عن التعليم والوضع المهني للمرأة. وترأست مجلة (العمل) المتخصصة في شؤون المرأة أيضا (٣).

٣ - محمد زروقي سابق الذكر، نشر عدة أعمال منها (حي روبنسون عربي) سنة ١٩٤٨، وعمر الخيام ١٩٥٢، والمعري سنة ١٩٥١ وطه حسين سنة ١٩٥٢، وهي مقالات كان ينشرها في مجلة البحر الأبيض، ومجلة معلمي شمال إفريقية.

٤ - سليمان بن إبراهيم بامر، وهو رفيق الفنان إتيان ديني (ناصر الدين) في رحلته إلى الحجاز ومشاركه في تأليف بعض الكتب، ومنها (خدة راقصة أولاد نائل) سنة ١٩١٠ (٤).


(١) ديجو (بيبلوغرافية)، ١٩٧٧، ص ٧ - ١٨. وعن زروقي انظر فصل الفنون، فقرة الموسيقى.
(٢) باريس ١٩٣٣. ويبدو أنه يتعلق بالعادات الجزائرية والحكايات الشعبية.
(٣) انظر ألف أندرو هيقوي A.A. Heggoy (القاموس التاريخي للجزائر)، ١٩٨١، ص ٩٩.
(٤) باريس ١٩١٠، ٢٦٣ ص. وهو عمل مبكر، إذ عاش ديني وسليمان بعد ذلك حوالي عقدين آخرين. انظر جغلول (تكوين المثقفين العصريين ١٨٨٠ - ١٩٣٠) في (مظاهر الثقافة الجزائرية)، باريس، ١٩٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>