للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معا. كما كان رجل دولة ودين.

٢ - ديوان عاشور الخنقي: ظهر هذا الديوان سنة ١٩١٤. وهو في الواقع منظوم في نهاية القرن الماضي. ولكن الشاعر جمع ما تفرق من شعره سنة ١٩١٣ وطبعه بعد ذلك (١). وعنوان هذا الديوان هو (منار الإشراف). وقد رتبه بنفسه على النحو التالي:

أولا: خطبة الديوان وفيها حوالي ٥٢ صفحة.

ثانيا: القصيدة الكبرى المسماة (حسن الأمل في فضل الشرف المجرد عن العمل).

ثالثا: القصيدة الصغرى التي اختصرها من الكبرى وسماها (كشف الخفاء عن فضل عصاة الشرفاء ومواليهم من الطرفاء).

رابعا: القصيدة الوسطى التي خمس بها الصغرى وسماها (أعجوبة الأطراف بفضل عصاة الأشراف ومواليهم من الأطراف).

خامسا: القصيدة المسماة صغرى الصغرى، وعنوانها (غاية الإنصاف فضل عصاة الأشراف ومواليهم من الأطراف).

سادسا: رسالة نثرية سجعية، وهي بالطبع ليست من الشعر، ولكنها جزء من ترتيب الديوان.

سابعا: الخاتمة التي ضمت قصيدتين، الأولى سماها (ترقيص أطفال الكتاب)، وهي في هجاء الشيخ صالح بن مهنة، والثانية سماها (غاية الرقى في مدح الشيخ أبي التقى) دفين بالبرج.

فأنت ترى أن الديوان كله تقريبا عن الأشراف والدفاع عنهم ومهاجمة من يتعرض لهم، وقد بالغ في ذلك حتى اعتبر العصاة منهم مغفورا لهم من


(١) يقول (وكان الفراغ من تجميعه وترقيمه وترتيبه وتذنيبه صبيحة يوم السبت الثالث عشر من صفر الخير، عام ١٣٣٢، ص ١٦٨. وتقع القصائد التي ذكرها من صفحة ٥٥ - ١٢٩. والديوان طبع في المطبعة الثعالبية، الجزائر ١٩١٤ (١٣٣٢). وعنوانه الكامل (منار الإشراف على فضل عصاة الأشراف).

<<  <  ج: ص:  >  >>