- المخطوطات الشرقية: تبلغ أكثر من ثلاثمائة (٣٠٠) مخطوط باللغات العربية والتركية والفارسية، وهي مجموعة قيل إنها غنية بصورها وقدمها، إذ يرجع بعضها إلى القرون ١٢، و ١٣، و ١٤ الميلادية.
- مجموعة الدوريات: وهي تبلغ حوالي ١٤٠٠ جريدة يومية وأسبوعية ومجلات، ترد إلى المكتبة عن طريق الاشتراك والهدايا أو بعنوان الإيداع القانوني.
- المجموعة الموسيقية والشريطية (ديسكوتيك)، وهي تمكن المهتمين من الاستماع إلى التسجيلات الموسيقية التي يحتوي عليها ٢٤٠٠ شريط، وهي تضم أشرطة للموسيقى الكلاسيكية والحديثة والأوبرا والمسرح والقطع الأدبية، كما أنها وسيلة لتعلم اللغات (١).
أما بناء المكتبة التي أصبحت وطنية قرب فندق الأوراسي فيرجع إلى سنة ١٩٥٤، فبعد حديث طويل ومناقشات حول المكان والتكاليف والأبعاد وقعت الموافقة على مشروع بناء مكتبة جديدة ووضع الحجر الأول يوم عشرين أبريل
١٩٥٤، بحضور شخصيات رسمية، منهم جوليان كان J.Cain مدير المكتبات بفرنسا ممثلا لوزير التربية، والحاكم العام للجزائر وهو ليونارد Leonard، إن بناية المكتبة الجديدة التي تتربع على ربوة الثغريين في إطار عام ضخم يطل على ساحة الفوروم (إفريقيا حاليا) وعلى مقر الولاية العامة (قصر الحكومة حاليا)، وعلى مرسى المدينة في شكله المتدرج كان من مغريات هذا المشروع، كما تقع خلف بناية المكتبة حدائق الثغريين والمباني الرياضية، إن هذا الحي كان مخططا له أن يكون امتدادا لجامعة الجزائر، فقد كانت الأعمال تجري فيه لبناء كلية الحقوق ومعهد الدراسات النووية، ومعهد الدراسات الصحراوية، ودار المهندس ... وما يزال بعض هذه المعاهد موجودا في هذا الحي، مثل معهد الدراسات النووية.
(١) الثورة الثقافية في عامها الأول، وزارة التربية، ١٩٦٣، الجزائر، ص ٢٣ - ٢٩.