(٢) في وفاة محمد الغراب وفرسة الزواوي المسماة بالرقطاء، وفي الكرامات التي رواها ابن مريم، وفي (بستان الأزهار) للصباغ، وغيرها من الآثار دليل على ما نقول. (٣) مصادر ابن ميمون هي كتابه (التحفة المرضية) ورحلة ابن حمادوش، و (شرح الحلفاوية) للجامعي، و (تقييد) ابن المفتي، و (ديوان) ابن علي، انظر أيضا مقالتنا عن قصيدته في مدح ابن عبدي باشا في كتابنا (أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر). (٤) مخطوطة باريس، رقم ١٦٢٥، وهي على ما يظهر أقدم النسخ إذ تعود إلى سنة ١١٢١ أي أثناء حياة ابن ميمون والباشا معا، أما بكداش فقد قتل سنة ١١٢٢، وأما ابن ميمون فنعرف من رحلة ابن حمادوش أنه كان حيا سنة ١١٥٩، وبذلك يظهر أنه ألف التحفة وهو في سن الشباب، وقد ترجم (التحفة المرضية) إلى الفرنسية السيد روسو الفرنسي، وحققها محمد بن عبد الكريم سنة ١٩٧٢.