للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - واردات قطيف

عهد الأمير ابن السعود في واردات القطيف فقط دون الصادرات إلى عبد الله القصيبي بمبلغ قدره ١٠. ٠٠٠ ليرة. وقد صادر أملاك منصور باشا لدينٍ عليه قدره ١٠. ٠٠٠ ليرة.

١١ - جنود من الغواصين

اجتمع لدى الأمير ابن السعود ٥. ٠٠٠ جندي وكلهم من أهل الغوص الذين تأخروا عنه في هذه السنة. وقد أعطاهم أسلحة وركاباً وكل ما يحتاجون إليه ورتب لكل منهم ليرة في كل شهر.

١٢ - الشارقة وأميرها وأمراء ما يدانيها

ممن أتفق مع ابن السعود أهل الشارقة وشيخهم صقر بن غانم، وشيخ أم الاقيوين وهو راشد بن معلي. وشيخ رأس الخيمة وهو سلطان. أما صاحب البريم فلا يزال على عهده أي أنه محافظ على ولاء ابن السعود منذ نحو مائة سنة تقريباً.

١٣ - عتبة

وصلت عشيرة عتبة إلى الاحساء وقيل أنها موالية الآن لأبن السعود

(عن الرياض)

١٤ - حريق في بغداد

في ٢٨ تموز شبت النار في الساعة ٥ بعد الظهر في بيت (ناوي) المرقوم بالعدد ٣٦ في الشورجة في محلة التوراة وهي من محلات اليهود ثم اندلعت لهابتها إلى دارين مجاورتين له فأحرقت بعضاً منها ولم يحضر الجند لإطفائها إلا بعد ساعة بتمامها فتمكن من خنق أنفاسها بعد حصر لهيبها بهدم ما حواليها. ومن الغريب إن جرائد بغداد لم تلمح إلى هذا الحريق مع أنها تذكر بعض السفاسف التي لا شان لها!

١٥ - وسام

أحسنت الدولة العلية إلى حضرة الفاضل الحاج الميرزا محمد رحيم البلبلي البادكوبي بوسام من الرتبة الثانية مكافأة له على خدمته للوطن والمعارف بتأسيس مكتبين في النجف وسامرآء وحث الآهلين على تلقي العلوم والآداب فنهنئ الصديق بهذه المنحة ونتمنى له الرقي والنجاح في أعماله.

١٦ - مصير ثروة البصرة، إلى أخوات رزنة

على مسافة ٤٠ دقيقة من مقر ولاية البصرة في الجهة الشمالية منها محلة تسمى (الصبخاية) يقطنها خليط من عشائر الغراف يبلغ عددهم نحو الألفين من ذكور وإناث وكلهم أصحاب جد ونشاط وعمل دائم لأنه حالما يسفر الصباح عن

<<  <  ج: ص:  >  >>