للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠ أو ٧٠ وفي أيام الحصاد ٣٠ وهي مقسومة على هذا الوجه:

٣ كتاتيب للمسلمين وفيها ٣ معلمين و٤٠ طالباً وكتاب واحد للصابئة. وفيها معلم واحد و١٠ طلاب.

سليمان الدخيل صاحب الرياض

إفادة عن كتاب

[الفرق بين الصالح وغير الصالح]

-

كتب إلينا حضرة العلامة المستشرق الأسباني مغويل آسين بلاثيوس رسالةً ومن جملة ما ذكر فيها عبارة تتعلق بكتاب الفرق بين الصالح وغير الصالح قال حرسه الله

ذكرتم هذا الكتاب في مجلتكم في عدد آب سنة ١٩١١ في الصفحة ٥٩ - ٦٣ وأنه كتاب مستقل قائم برأسه. والذي أراه أنه القسم الثاني من كتاب الغزالي بنفسه المعروف باسم: (التبر المسبوك، في نصيحة الملوك) وقد طبع في مصر في مطبعة الآداب والمؤبد سنة ١٣١٧هـ وقارئ هذا السفر يطلع على أن كتاب التبر الذي أنشأه المؤلف المذكور باللغة الفارسية إنما ألفه للسلطان محمد بن ملك شاه وهو مقسوم قسمين: القسم الأول يحوي عشرة أصول وعشرة فروع في الإيمان والعدل. وعين لسقي شجرة الإيمان. والقسم الثاني يبتدئ في الصفحة ٤٠ ويشتمل على سبعة أبواب. ومضامينها وأسماؤها مثل مضامين وأسماء كتاب الخط المذكور في مجلتكم. ودونك الآن صفحات رؤوس الفصول في الكتاب المطبوع الفصل ١ ص٤٠. الفصل الثاني ص ٨٣ الفصل الثالث ص ٨٩ الفصل الرابع ص ٩٣. الفصل الخامس ص ١٠٤ الفصل السادس ص ١١٥ الفصل السابع ص ١٢٣.

إذاً أظن أن السيد مرتضى في كتابه الإتحاف ١٩ لم يتكلم عن كتاب الفرق إلا لأنه كان قد توهم أن هذا الكتاب يختلف عن كتاب التبر وأنه مستقل عنه. والمثال الذي تذكره لغة العرب وقد استلته من المثال الذي تذكرة لغة العرب وقد استلته من الباب الثامي موجود برمته

<<  <  ج: ص:  >  >>