للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك الفرنسوي فرنسيس الأول) وعليه أصبح إيمان الإمامية قرين النصر المبين، وصنو الفتح المكين.

كاظم الدجيلي

[مشاهير بيوت وقبائل سوق الشيوخ]

-

٨ - مشاهير الرجال والبيوت

أغلب بيوت سوق الشيوخ الشريفة أو الكبيرة هي من أبناء نجد. فإنهم يفتحون دورهم للضيوف ويكرمونهم ويحسنون إليهم. ولذا ترى كلمتهم مسموعة عند جميع العشائر ولهم جاه وصيت. ومن رؤوس البيوت الشريفة الشيخ محمد علي أبا الخيل (كذا يقال في حالة الرفع والنصب والجر على سبيل الكلمة الواحدة) وهو من أسرة كان بيدها سابقاً الحكم على بريدة إحدى عاصمتي القصيم. وسليمان أبا الخيل. وسليمان بن حسن المهنا أخو صالح بن حسن المهنا الذي دخل بريدة فقتله غدراً ابن السعود في الأيام الأخيرة. ومحمد العبد الله، وصالح العماري، وإبرهيم العماري وهذان من الرجال الكرام الأجلاء المحترمين وهما من أهل عنيزة.

وإذ لم أجالس أحداً من الحضر لم أعرف واحداً منهم وإن كان فيهم من أهل الفضل وقدم المحتد ما لا ينكره أحد.

٩ - نظرة عامة في البلدة وفي حالتها

البلدية في غاية الانحطاط. وبيوت المدينة حقيرة أمام الناظر وذلك لأن البلدية لا تسعى في هدم ما يجب هدمه وترميم ما يحسن ترميمه وتقويم ما اعوج من طرقها وشوارعها. أما واردات البلدية فأنها لا تزيد على مائتي ليرة لكن لا يصف منها على تنظيف الأزقة وتوسيع الجواد وإنارة المحلات ما يجب صرفه في هذا الوجه.

ويحيط بالبلد سور من الطين (أي سور من الطوف أو الطوفة) وجانب منه مبني باللبن والطاباق. وللبلدة أربعة أبواب تغلق كلها في الليل ما عدا باب النجديين فأنه يبقى مفتوحاً لأنه لا يتجاسر أحد على أن يطأ دارهم أو يخونهم. والبلدة خالية من الأمن في بعض الأحيان وقليلته في أوقات أخرى وهي أمينة

<<  <  ج: ص:  >  >>