للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البلاد العثمانية و١٥ فرنكاً في الخارج.

والمجلة كثيرة المواضيع، مختلفة التبويب، إلا انه يشوه محاسنها غرائب بعض الآراء كالتي وردت في ص٩ وركاكة التعبير في بعض المواطن وكثرة أغلاط الطبع في (جميع الصفحات). من ذلك ما ورد على الغلاف: أصحابها ومحرروها سليمان الدخيل وإبراهيم حلمي. والأصح صاحباها ومحرراها. وفي ص١ كانون الثاني. والأصح كانون الثاني. وفي ص٢ وردت كتابة (ابن) بدون ألف ١١ مرة مع إنها لم تقع هناك بين علمين بين اسم الابن وأبيه. وجاء فيها ذكر (بن خرد باذيه) والأصح: ابن خرداذبة. (ويظن في وقته) والأصح: ويظن وقته، (ويصرفه فيما لا ينفع) والأصح: في ما لا ينفع).

وهكذا لا تخلوا كل صفحة من بعض أغلاط، وما العتب إلا على أصحاب المطابع الذين لا يعنون بإصلاح ما ينقح لهم. فعسى أن يكون العدد الثاني اقل أغلاطاً. ويوفق رصيفانا وصديقانا الماجدان لكل نجاح وفلاح، يمنه تعالى وكرمه.

[نفكر]

كثرت الصحف والمجلات في بغداد على قلة عدد القراء، ولهذا لا تعيش طويلاً والتي تعيش منها تتبع خطة خاصة بها ومن جملة الجرائد التي برزت إلى عالم الوجود هي (تفكر) وهي تركية عربية قد كتبت على صدرها: (اونيون اوتومان معافيرور جمعيتك مروج أفكاري)

<<  <  ج: ص:  >  >>