للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الأيام. هذا السليط اللسان لا يستحي أن يتبجح بالكرامة والإباء وعزة النفس وانه لم يطأطأ رأسه لمخلوق! ويعلم الله والناس ويشهد تاريخه الماضي كم طأطأ الرأس حتى لمس الأرض إرضاء لسيد كان يشتغل عنده، حتى إذا أخرجه هذا السيد بعد، إذ لم يستطع صبرا على أخلاقه، إذا به ينقلب أفعى تنهش عرض ذلك السيد في غير أدب ولا حياء. هذا السليط اللسان لا يستحي أن يعير الناس بالأمراض والعاهات التي لا يعير بها مخلوق وينسى هو - ويؤلمنا حقا أن نذكر ذلك - أن الله قد ابتلاه حقا بمرض ينفر الناس منه وينئيهم عنه. . . ولكن ماذا نقول في خسة الأخلاق؟).

ونظن أننا بعد هذا قد أدينا واجبنا الخلقي التهذيبي بتحذيرنا أدباءنا الناشئين وسواهم من الانخداع بتغرير هذا الرجل ودهائه، كما إننا سنتم في هدوء واجبنا الأدبي بإتمام نقد ديوانه الذي يعلن عنه في كل مجال بمثل إعلانه عن نفسه يوميا في صحيفة (البلاغ)، حتى نفضح خرافة (زعيم المجددين) الذي أصبحت شتائمه شرفا لكل أديب نابه ولكل رجل جهير، وكانت دليلا على أن حظه من رجاجة الفكر ومن التربية الاجتماعية في حكم العدم.

١٤ - خريجو مدرسة صنائع الموصل

خرج هذه السنة من مدرسة صنائع الموصل ثمانية طلبة.

وصدر الأمر بقبول الطلاب الثلاثة الأولين المتخرجين من مدرسة صنائع الموصل الأميرية في مدرسة صنائع بغداد. الجزء الأخير من السنة الخامسة

يظهر الجزءان الأخيران من السنة الخامسة في غلاف واحد ويوزعان في آخر شهر تشرين الأول (أكتوبر) من هذه السنة.

الجزءان ال ١١ وال ١٢ من هذه السنة

يتأخر الجزءان المذكوران من هذه إلى أجل غير مسمى لأنهما يحويان فهارس مواد السنة.

الجزء الأول من السنة السابعة وجزء اليوبيل

يظهر الجزء المذكور في أول كانون الثاني (يناير) ١٩٢٨ ويرصد جزء لنشر القصائد والهانئ والرسائل والبرقيات التي وصلت إلى لجنة الاحتفال باليوبيل أو جاءتنا رأسا. كما ينشر فيه أيضاً ما جاء في الصحف والمجلات وكان متعلقا بهذا الموضوع مدحا كان أو قدحا.

[الشفق الباكي]

للدكتور أبي شادي

شعر ونقد وأدب عام

يجمع هذا الديوان العصري الكبير الواقع في أكثر من ألف صفحة مئات من القصائد والمقطوعات المتنوعة ما بين وصفية ووجدانية واجتماعية وفلسفية وقصصية وتاريخية. وهو مطبوع أفخر طبع بالشكل، ومزدان بنخبة من الصور ومجلد تجليدا نفيسا. وبه من الشروح والتعليقات والنقد الأدبي ما فيه الغنية الكافية للأديب الباحث. ثمن النسخة الواحدة عشرون قرشا مصريا تضاف إليها أجرة البريد. ويطلب من المطبعة السلفية بشارع الاستئناف بمصر القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>