للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدوبني (كذا لعلها الدويني) فاستوطنها وعمر النواحي وسد البثوق ووفد (كذا لعلها ووفر) الأموال وساق الماء من الفرات إلى النجف وعمل رباطا بالمشهد ولم يزل مطاع الأمور رفيع القدر إلى أن بلي بمجد الملك في آخر أيام أباقا بن هولاكو وكان موعودا من السلطان أحمد أن يعيده إلى العراق فحالت المنية دون الأمنية وسقط عن فرسه فمات ونقل إلى تبريز فدفن بها. وله رسائل ونظم وكتب لي منشورا بولاية كتابة التاريخ بعد شيخنا تاج الدين علي بن أنجب. وكان مولده سنة ثلاث وعشرين وستمائة ومدة ولايته على بغداد إحدى وعشرين سنة وعشرة أشهر. وقرأت بخطه: وفاة علاء الدين في رابع ذي الحجة سنة ٦٨١هـ (١٢٨٢ م).

ف. كرنكو

[تتمة عن اليزيدية]

(ل ع) بعد أن أدرجنا مقال الأديب المعروف يعقوب أفندي نعوم سركيس، جاءتنا من حضرة الكاتب المتفنن السيد محمد مهدي العلوي من سبزوار في إيران مقالة عنوانها (اليزيديون) ولم نر فيها شيئا جديدا لم يقله من تقدمه سوى ما نصه:

اسم اليزيديين

(يسكن قسم عظيم من اليزيدية في حوالي شروان (من أعمال باب الأبواب بقرب الدربند) وهم تابعون لحكومة أروان الأرمنية. وغير خفي أن اسم شروان: (اليزيدية) كما في القاموس مادة (زيد).

ولما كانت طائفة من أبناء هذه الفرقة تقيم حواليها نسبت إليها فقيل لهم (اليزيديون) ثم غلب هذا الاسم على باقيهم من باب تسمية الكل باسم الجزء أو من باب التعميم. ولعل جميع أبناء هذه النحلة كانوا يسكنون تلك الديار، ثم نزح قسم منهم إلى أطراف الموصل.

هذا هو رأيي في سبب تسميته هؤلاء القوم باليزيديين ولم يسبقني إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>