أما المولى كمال الدين خلف المشعشعي المذكور، فقد كان عالماً فاضلاً، ومتكلماً وأديباً وشاعراً ومحدثاً ومحققاً جليل المنزلة، وكان من معاصري الشيخ البهائي المشهور، وله مصنفات منها:(فخر الشيعة) و (سيف الشيعة) في الحديث و (حق اليقين) في الكلام، و (برهان الشيعة) في الإمامة و (الحجة البالغة) في الكلام أيضاً. وكتاب كبير في المنطق والكلام أسمه (الحق المبين) ورسالة في النحو اسمها (سبيل الرشاد) ومنظومة فيه. و (سفينة النجاة) و (المودة في القربى) و (النهج القويم) ورسالة (الاثنا عشرية) و (دليل النجاح) و (شرح دعاء عرفة) للحسين (ع) و (ديوان شعر) عربي وآخر فارسي وغير ذلك - كما في الأمل - وجاء في الرياض أن السيد خلفاً المذكور اجتمع مع الشيخ ميرزا محمد الاسترابادي صاحب (الرجال) في سفر الحج. وكان دعاء (الحسين) - ع - عند ميرزا محمد، فدعوا به في الموقف فقال له خلف:(يا مولانا هذا الدعاء قابل للشرح وينبغي أن تشرحه) فقال ميرزا محمد له: (أنا التمسه منك)