للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفارقته) لأنه يقال. عتبه على شيء. ومن ثم وجب أن تكون الكلمة (عائباً له أو غائباً له) وكلاهما بمعنى واحد. - وقال في تلك الصفحة: (ونحل مذاهب العلماء) والأصح (نخل) بالخاء المنقوطة. والمؤلف ينشر طي كلامه بعد ذلك بقوله: (وأنتقى لبابها، واصطفى خيارها.)

قال في ص٦٧٩ والبرغز، والاصح والبرغر براء مهملة في الآخر.

وورد في حاشية ص٦٨٠ (لم يتم تنصرهم دفعة واحدة بل تمادى الزمان) والأصح يتمادى الزمان.

وجاء بين أسماء مؤلفات يوحنا بن ماسويه (كتاب البقرة) فوضع الناشر بعد هذا الاسم علامة الاستفهام (؟) كأنه شعر بغرابة هذا الاسم، ولقد صدق ظنه، لان اسم الكتاب هو (كتاب البصيرة)

(له تلو)

[اقتراح على علماء الشرق وأدبائه]

قرأنا في مجلة العالم الإسلامي في الصفحة ١٨٣ من مجلدها الخامس عشر في عددها السابع والثامن الصادرين في شهري تموز وآب من هذه السنة هذه العبارة الغريبة وهذا تعريبها: (أن الفلسفة والعلوم المشهورة باسم (العلوم العربية) ليست في الحقيقة إلا عبارة عن نقل وشرح مؤلفات اليونان، وبخلاف الفقه فإنه من النتاج الخاص بالإسلام ومن نتاجه النادر. وهذا أيضاً لا يعتبر كذلك إلا طالما لا تظهر لحمة النسب بينه وبين فقه الروم.) اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>